ضمن البرامج والمشروعات التي تطبقها مصلحة الاستخدام ( أو – خدمات التشغيل ومكاتب العمل) لاستيعاب المزيد من العمال والعاملات في سوق العمل- مشروع أطلقت علية تسمية " دوائر العمل" ( " מעגלי תעסוקה")، بدأ تطبيقه مطلع العام الماضي (2014).

ويستفاد من المعطيات المنشورة أن هذا المشروع تحقق نسبًا عالية من النجاح، وخاصة في أوساط النساء العربيات، حيث تمكنت 23% من المشاركات من الاندماج في سوق العمل ( وهي نسبة تفوق المعدل العام بثلاثة أضعاف)، فيما تمكن 35% من الرجال العرب من الاندماج في السوق ( مقابل 18% من عامة الرجال المنتمين إلى هذا المشروع).

عوائق وعقبات

وفي مقابلة مع " بُـكرا"، شدّدت نائبة المدير العام لشؤون التشغيل في مصلحة الاستخدام- ميمي كوهن، على أن هذا المشروع يندرج في إطار المشروعات الخاصة بفئة الرجال والنساء المستحقين لضمان الدخل، لإخراجهم من دائرة البطالة إلى دائرة العمل.

وأضافت أن المسؤولين عن المشروع عن المشروع لاحظوا خلال سير تطبيقه وجود عوائق وعقبات تعترض مسار تأهيل واستيعاب النساء العربيات واليهوديات المتدينات في المجال الوظيفي، أهمّها النقص في الروضات والحضانات لأطفال السيدات الراغبات بالعمل، بالإضافة إلى العادات والتقاليد والثقافة ومستوى التعليم وصعوبة اللغة ( العبرية) والعمل في ساعات الليل وانْعدام المواصلات العامة " ومن أجل التغلب على هذه العقبات، وإيجاد الحلول المناسبة، شكلنا طواقم مهنية، من الخبراء العرب واليهود، لتحديد الإشكاليات وتشخيصها، واستخلاص العبر بالتعاون مع الجهات المعنية"- كما قالت. 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]