حذر البروفسور بنيامين درنغر , رئيس نقابة اطباء التخدير في اسرائيل , مما وصفها بالمخاطر المترتبة على الانظمة والتعليمات الجديدة التي صدقت عليها وزارة الصحة , وتتعلق بإجراء التخدير الجزئي للأولاد ("سداتسيا") معللا اعتراضه على هذه التعليمات بأنها تشكل خطرا على حياة الاطفال " حيث انها تتيح لأي طبيب غير مؤهل للتخدير , القيام بهذا العمل " كما فال .

ويشار الى ان هذا النوع من التخدير ( الجزئي والسطحي ) للأطفال , متبع في هذه الحالات , مثل علاجات الكسور , كما انه متبع لدى اجراء بعض الفحوصات الباطنية ( " اندوسكوبيا " ) للبالغين . والغرض منه تخفيف مشاعر الفزع والرهبة , عن طريق " تشويش" الوعي , لكن خبراء يحذرون من ان وجبة التخدير الزائدة او غير الدقيقة ’ قد تؤدي الى الحاق الضرر بالجهاز التنفسي وبالقلب والدماغ – مع التشديد على ان التخدير الذي يتضمن المورفيوم والفاليوم والكمتين وما شابه – يجب ان يقوم به طبيب مختص وخبير بالتخدير .

"مش أي طبيب "!

وينص النظام الجديد على ان مسؤولية هذا النوع من التخدير يكلف بها طبيب مختص بالعلاج المكثف للأولاد , او طبيب مختص بالعلاجات الطارئة ( العاجلة ) .

ولهذا السبب تحذر نقابة اطباء التخدير من البند الذي " يتيح للطبيب المختص ( بالتخدير ) ان يقوم بتكليف او تخويل اطباء " معينين " بالقيام بالعمل , وتصر النقابة على تحديد هوية اولئك الاطباء ألمعينين المكلفين والمخولين بإجراء التخدير للأولاد.

وابدى البروفسور " درنغر " تذمره وامتعاضه من عدم استشارة وإشراك اطباء خبراء بالتخدير في صياغة النظام الجديد , لكن مسؤولا في وزارة الصحة قال ان التعليمات الجديدة فد حظيت بتصديق وموافقة من الجهاز الصحي الرسمي , مشددا على ان هذه التعليمات لا تعني السماح " لأي طبيب " باجراء التخدير المذكورة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]