هنالك الكثير يمكن أن نعلمه لصغارنا ليتسلوا ويستمتعوا، وفي نفس الوقت يعود عليهم بالفائدة بدلاً من تركهم أمام التلفزيون، وتحت سيطرة الألعاب الإلكترونية والآي باد وغيرها.

بالتأكيد أغلب الأمهات يتذكرن في طفولتهن الهوايات التي قمن بممارستها. ولكن ماذا عن اهتمامات ابنتك؟ هل فكرت بتعليمها بعض الفعاليات التي كنت تقومين بها في طفولتك؟

هل فكرت بالحياكة؟ وهل تعرفين فوائدها؟ هذه الفعالية ليست فقط للتسلية وتمضية الوقت، وليست فقط مهارة يتعلمها الطفل إنما لها فوائد كثيرة ومهمة وهي:

- القدرة الجيدة على التنسيق الحركي: حيث يتعلم الطفل التحكم بحركة يده وأصابعه، ويساعد على تحسين عمل الدماغ.
- الرياضيات: لأنها تعلم الرياضيات البسيطة والمعقدة، فالطفل بالبداية يعد الغرز ويجمع ويطرح، وأحياناً يقفز رقم غرزة إلى أن تتطور مهارته فيبدأ بالقسمة والضرب.

- تحسين القراءة: الدراسات أثبتت أن الحياكة تساعد على جعل الأطفال يقرأون بشكل أفضل.

- الاستيعاب: حيث يتعلم الطفل الإصغاء وفهم الخطوات.

- الإبداع: الاختيار والألوان والشكل.

- التفكير وحل المشاكل: يتعلم الطفل كيف يجد حلولاً إن أخطأ، وكيف يطلب المساعدة إن احتاج.

- الاستمرارية: العمل يتطلب صبراً ووقتاً لإنجازه كي يكتمل.

- التركيز والانتباه.

- السلوك: الحياكة تساعد على تهدئة الطفل، وقد أثبتت التجارب التي أجريت في بعض المدارس البريطانية تأثير الحياكة الإيجابي على سلوك الأطفال وخاصة الأولاد بتهدئتهم أكثر من رياضة كرة القدم، وذلك لتطلب الاستمرارية وإعادة خطوات العمل، التي تساعد على تهدئة الأعصاب.

- تعزز الثقة بالنفس: فالطفل يتعلم مهارة جديدة، ويشعر بالسعادة لحصوله على نتائج.

- تقدير الذات: تعلم الحياكة قد يكون صعباً ولكن عندما يرى الطفل قدرته على تحقيق أمر ما بمفرده وأن تجربته لمهارة جديدة تعود عليه إيجابياً، فسيبدأ يرى أنه مبدع وصاحب خيال، وهذا مردوده كبير لتقديره لنفسه.

- هواية: إعطاء الطفل الفرصة ليتعلم مهارة جديدة قد يحبها ويتعلق بها؛ لتكون له هواية يمارسها في مراحل عمره القادمة والعودة إليها وقتما يشاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]