قررت الرياضية حنين راضي أمس، وفي حديث إلى الزميل ايلي أشكنازي من موقع "ولاه"، عدم المشاركة في المارثون الرياضي الذي باردت إليه بنفسها والذي من المتوقع أن ينطلق في الطيرة بعد 10 ايام بمشاركة نسائية واسعة من كل الأطياف والأجيال. 

وجاء قرار راضي بعد الهجوم غير المبرر ضدها والذي أدى إلى إطلاق النار على منزلها.

مسيرة داعمة

وكانت قد نظمت بعد عصر يوم الجمعة الأخير وقفة احتجاجية في مدينة الطيرة إحتجاجًا على الهجوم عليها واطلاق النيران الاخيرة على بيتها.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية العديد من القيادات في مدينة الطيرة والذين كان من بينهم رئيس القائمة المشتركة السيد ايمن عودة ،وعدد من اعضاء المجلس البلدي والعديد من الرياضيين والذين اكدوا على تضامنهم مع الرياضية حنين راضي مشيرين الى ان مثل هذه الاعمال الصبيانية لن تقف امام ارادة محبي الرياضة في مدينة الطيرة.

كما وشاركت في الوقفة الاحتجاجية عدد من الناشطات في الطيرة والمنطقة الواتي ابدين قلقهن وخوفهن من مثل هذه الحوادث التي تستهدف شريحة النساء.

وفي حديث اجراه مراسل مرقع "بكرا" مع الرياضية حنين راضي قالت سابقًا: في الحقيقة ما جرى يثير العديد من التساؤلات حول مسيرتي الرياضية فانا بالطبع ساستمر برياضة العدي ولكن لا شك ان اطلاق الرصاص واستهداف مركبتي وبيتي هو مس واضح وصريح بامني وامن عالتي الشخصي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]