بمياه جاؤوا بها من نهر الأردن، تم بعد ظهر اليوم الأحد تعميد الأميرة البريطانية شارلوت إليزابيث ديانا في كنيسة "القديسة ماري- مادلين" بجوار دارة "ساندرينغهام" التي تحتفل فيها جدتها الملكة إليزابيث الثانية بعيد الميلاد كل عام، وهي في مقاطعة "نورفولك" بشرق إنجلترا، وقريبة من منزل ريفي شهير هناك باسم Anmer Hall حيث تقيم منذ ولدت في 2 مايو الماضي مع والديها، دوقي كامبريدج الأمير ويليام والأميرة كيت، وشقيقها الأكبر منها سنا بعامين، الأمير جورج.

وارتدت الأميرة شارلوت فستانا أبيض من الدانتيل والساتان كانت قد ارتدته الابنة البكر للملكة فيكتوريا عام 1841.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى 2008 ارتدى جميع أطفال العائلة الملكية نفس الفستان، بما في ذلك الملكة الحالية إليزابيث الثانية، في حفل التعميد. أما ماء التعميد فقد جلب خصيصا من نهر الأردن، المكان الذي قيل إن المسيح تعمد فيه من قبل يوحنا المعمدان. وكان قد صرح القصر الملكي بأن، وحسب العادة والتقاليد، فقد اختار والدا الأميرة شارلوت خمسة عرابين (أب أو أم بالمعمودية). واحد من أقرباء الأب وواحد من أقرباء الأم، وثلاثة من أصدقاء الاثنين.

والتعميد، هو غسل الإنسان بالماء، بطريقة أو أخرى، ليدخل معه الحياة المسيحية، بحصوله على "سر المعمودية" المعتبر واحدا من سرين مقدسين للبروتستانت، وأحد 7 أسرار مقدسة للكاثوليك والأرثوذكس، حيث يصبح المعمد تابعا للمسيح وللكنيسة، حتى ولو كان طفلا، لأنه عبر بالتعميد إلى ما خلصه من الخطيئة، وفقاً لما تلخصه "العربية.نت" من معتقدات مسيحية تعتبر أن الإنسان يدخل الحياة جديدا بعد التعميد الذي ما إن ينال سره ونعمته حتى يبقى مسيحيا إلى أن يموت.

 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]