تقوم حركة " نساء يصنعن السلام " هذه الساعة بنصب خيمة اعتصام امام منزل رئيس الحكومة نتنياهو في القدس تزامنا مع مرور سنة على بدء العدوان على غزة الذي اطلقت عليه تسمية " حملة الجرف الصامد " عن هذه الخطوة تحدث مراسلنا مع عدد من اعضاء هذه الحركة حول هذا الموضوع .

باسكال كوهين

وقالت باسكال كوهن في حديث لمراسلنا : " الوقفة الاحتجاجية التي سنقوم بها اليوم امام منزل رئيس الحكومة هي ليست ضد الحكومة انما من اجل اسماع صوتنا وصوت كل انسان مع السلام من اجل فتح باب التفاوض والتوصل الى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين ، لا سيما وانه لا حل سوى الحوار".

وتابعت تقول:" في حملة الجرف الصامد خسرالطرفان الاسرائيلي والفلسطيني الالاف من الارواح ، وتشردت العديد من العائلات ،وانا اتساءل ما ذنب الاطفال؟

هل سينضم الساسة الى نضال النساء؟!

واضافت : " لقد قمنا بإرسال رسالة الى رئيس الحكومة والوزراء واعضاء الكنيست ، ندعوهم فيها لمشاركتنا، وليسمعوا صوتنا عربا ويهودا ، وكلنا امل ان نلقى تجاوبا منهم".

وحول المشاركات في الوقفة، قالت باسكال:" سيشارك اليوم العرب واليهود في هذه الوقفة ، ونحن ندعوالجميع للوقوف الى جانبنا ومعنا لنستطيع معاً ان نؤثر".

وعن فكرة الصوم قالت باسكال:" انطلقنا بخطوة جريئة وهي ان جميع المشاركات سيلتزمن بالصوم لمدة 50 ساعة على عدد ايام العدوان الخمسين ".

رسالتنا واضحة: حل الازمات بواسطة المفاوضات وليس الحروب

واختتمت قائلة : " رسالتنا واضحة ، منذ انتهاء الحرب على غزة لم نشاهد اي تغيير ، ونحن نطلب من رئيس الحكومة حل جميع هذه الازمات مع جيراننا الفلسطينيين على طاولة النقاش وليس عبر الحروب والقتل وسفك الدماء ، والهدف هو التأثير على الحكومة والوزراء ، من اجل مستقبل ابنائا في فلسطين واسرائيل ".

امل ريحان ابو رمضان تؤكد مشاركة جمعيات اخرى في النشاط

وقالت امل ريحان ابو رمضان في حديث لمراسلنا : " هناك العديد من النساء اللاتي ينتمين لعدة جمعيات سيشاركن معنا اليوم في القدس ، ولكن اغلبية النساء هن من " حركة نساء يصنعن السلام " ، ان فكرة الصوم التي قررنا ان نقوم بها جاءت من اجل ان نشعر بالغير، بالإنسان الفقير ، المحتاج ، المريض ، وقد اطلقنا عليه اسم صوم جارف" تسوم ايتان " ، و نطالب من خلال هذه الوقفة الحكومة الاسرائيلية باتفاق سياسي سلمي والعودة الى طاولة المفاوضات "

وانهت:" ستشارك ايضا نساء فلسطينيات من الضفة الغربية معنا اليوم ، وكلي امل ان يحصلن على التصاريح دون اية عواقب او مشاكل ، لقد سئمنا الحروب وهذه المواقف المتعنتة، نريد ان نعيش بمحبة وسلام وتأخ دون رعب وايجاد حل يرضي الطرفين".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]