اقام بصمة مؤخرا مشروعة الخيري الاول من نوعه في البلاد في المسجد الاقصى حيث وزعت مئات التمور والمياه على المصليين وتشديدا على ترسيخ الهوية الفلسطينية لديهم تم توزيع نشرات ثقافية حول مشروع بصمة وشملت شرحا عن اهدافه وعن القدس وتاريخها .

ولا بد من الذكر بان خلال شهر رمضان قام جيش بصمة بتوزيع الطرود الغذائية على العائلات المحتاجة في كافة انحاء فلسطين .وتضمن اليوم الخيري تصوير فيديو يسدل الستار عن معاناة اهلنا في الضفة وصعوبة وصولهم الى القدس والى باحات المسجد الاقصى المبارك .وبالرغم من تلك المعاناة إلا ان الاراده كانت اقوى ليعلنوا في ذلك انه لا بد من الليل ان ينجلي ما دامت الاراده تتغلب عل الصعوبات .

"قلنا رمضان ات وها قد اتى وسيمضي ككل شيء جميل .اثرنا وأعمالنا التى تركناها في جعبته لن تمضي معه بل ستصعد الى سابع سماء ليس هذا وحسب بل بطريقها ستضاعف لان رمضان ليس كغيرة من الاشهر.

رمضان سيمضي ولكن سيترك ما فعلناه شاهدا علينا وشاهدا على صدقنا ودوامنا بفعله لنعمل الكثير في رمضان ولنجعله عملا دائما.
يعد مشروع بصمة الاول من نوعه في فلسطين حيث يرتكز على 3 محاور رئيسية تعتبر الرؤية المركزيه لمشروع بصمة .المحاور عبارة عن ترسيخ الثقافة والهوية الفلسطينيه , زرع روح الانتماء والتطوع لدى المتطوعين وكما يطمح مشروع بصمه لكسر سلسله من الارقام القياسيه من خلال جمع اكبر عدد بصمات على خريطة فلسطين بحيث لاقت الفكرة اقبالا كبيرا داخل الخط الاخضر وفي الضفة والقطاع.

فما اجمل ان تكون ذات بصمة وتأثير نابع عن فهم وادراك وما اجمل ان تكون تلك الخلوة القصيرة مع النفس سببا في ذلك وقد يبدأ تأثيرك بشيء بسيط".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]