تمكن نجم البوب وعنصر تنظيم داعش السابق، عبد الماجد عبد الباري، من الهروب من صفوف التنظيم إلى الأراضي التركية ليحتمي بها.

وقالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن عبد الباري البالغ من العمر 25 عاما، تنكر كلاجئ وتمكن من الهرب في أثناء فوضى تقهقر داعش من مدينة تل أبيض، الواقعة بالقرب من الحدود التركية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن عبد الباري مطارد حاليا من أجهزة الأمن البريطانية، وعناصر داعش الذين يقتلون الأجانب الفارين من صفوفهم.

ويعد عبد الباري أحد 50 بريطانيا كانوا يقاتلون مع تنظيم داعش، ثم غادروا التنظيم، وبناء عليه سيواجهون عقوبة القتل بتهمة الخيانة في حال عودتهم لسوريا، والسجن إذا قرروا العودة للمملكة المتحدة.

وكان عبد الباري يستخدم موقع تويتر تحت اسم "أبو كلاشينكوف"، ويوجه من خلاله رسائل دموية وتهديدات صريحة للغرب، فضلا عن نشره صورة له مع رأس مذبوحة العام الماضي.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه خلال العام الماضي تم مداهمة منزل عائلته في لندن، ولكنه أرسل رسالة عبر تويتر قائلا: "ليس لهم علاقة بأي شيء، حتى أنهم لم يعرفوا أين أنا، غادرت المنزل منذ سنوات"، وخلال العام الماضي قال إن جماعة إرهابية أخرى منافسة لداعش، اختطفته وعذبته وسرقته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]