من أراد النجاح في أي مجال يرغب به، سواءً في الدراسة أو العمل أو الحياة العاطفية أو الرياضة، فعليه التعلم ممن نجحوا في هذا المجال من قبله، واتباع نصائحهم ودراسة أسرار نجاحهم، وهذه بعض منها.
النجاح في العمل أو الحياة بكل مناحيها أمل يسعى إليه الكثيرون، ويسلكون في ذلك طرقاً مختلفة. لكن ما هي أهم الخطوات التي يمكن لنا اتباعها كي نكون ناجحين؟ موقع "بيروف شتراتيغي" الألماني الإلكتروني يقدم خلاصة مفيدة:

1. لا نجاح من دون هدف: ضع النجاح نصب عينيك بكل ما تعنيه الكلمة. إذا أردت شراء سيارة جديدة، فألصق صورتها في مكان تراه دائماً. أما إذا أردت أن تترقى في عملك، فضع ورقة عليها راتبك الشهري المأمول قرب شاشة الكمبيوتر، كي تنظر إليها أثناء العمل.


2. التحضير سرّ التميّز: قبل القيام بأي واجب أو أية مهمة في مكان العمل، تعرّف على ما يجب القيام به لإنهاء العمل على أكمل وجه، وقم بتحضير ما يمكنك تحضيره مسبقاً، ففي ذلك اختصار للوقت والجهد. كما يمكنك تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يسهل عليك تنفيذها.


3. تقسيم الوقت: يعتبر تقسيم الوقت المتاح لك من أهم الخطوات وأكثرها فائدة عند إتقانها. لا تضع لنفسك جدولاً زمنياً لا يمكنك تحقيقه، ويمكنك تخطيط وقتك لأيام أو أسابيع أو أشهر قادمة، بحسب قدراتك. هذه القدرة على التخطيط المسبق تتحسن بمرور الوقت وكلما أصبحت أكثر دقة في تحديد قدراتك ومهاراتك.


4. إعداد قوائم يومية: لكل مهمة، ضع قائمة مستقلة بذاتها تتضمن كل ما تحتاجه لإتمام تلك المهمة خطوة بخطوة، وذلك في ترتيب منطقي يسهل عليك تتبعه في ما بعد. وشطب كل خطوة بعد إتمامها يؤدي إلى شعور داخلي بالراحة والسعادة ويحفزك على إكمال المهمة بسرعة ودقة.


5. التوقيت الصحيح: اضغط على نفسك إذا كان لديك شعور بأنك لا تتعرض لضغط خارجي. تخيّل أنك لا تمتلك وقتاً طويلاً لإتمام مهامك، وضع نفسك في "أزمة" وقت. وإذا كنت تستخدم رزنامة أو مفكرة، حاول إدراج مواعيدك في أوقات متقاربة نسبياً، بهدف خلق حالة اصطناعية من الضغط.


6. وراء كل ناجح إبداع في العمل: استغل خاصية الألوان لزيادة كفاءتك في العمل! استعن بالقصاصات الملونة لكتابة ما يجب عليك أداؤه من مهمات، ورتبها لونياً بحسب الأولوية – الأحمر للأهم والأصفر لمتوسط الأهمية والأخضر لقليل الأهمية، مثلاً.


7. تصوّر الأداء في مخيلتك: أطلق العنان لخيالك وقم بإنتاج "فيلم" قصير في دماغك حول كيفية إنجاز المهمة الملقاة على عاتقك. خزّن هذا "الفيلم" في خلايا دماغك واسترجعه مراراً وتكراراً أثناء أدائك للمهمة.


8. درّب عقلك على الإيجابية: استعن بالطريقة العلمية التربوية المسماة "البرمجة العصبية اللغوية" (NLP)، والتي يمكن تلخيصها في الاستعانة بالجمل الإيجابية بدل السلبية. فعلى سبيل المثال، بدل أن تقول "لا يمكنني عمل ذلك!" أو "لقد أخطأت"، يمكنك أن تقول "أستطيع فعل ذلك" أو "سأتذكر ذلك في المرة القادمة". بمرور الوقت، سترى أن أداءك ومستواك في العمل يزداد.


9. التركيز الإيجابي: جرّب أن تقوم بالتركيز على المهمة التي ستقوم بها في العمل في اليوم المقبل قبل خلودك إلى النوم. تخيلها في عقلك من دون أن تربطها بضغط الوقت ودون أن تفكر فيها لفترة طويلة. وعندما تبدأ في الشعور بالنعاس، فكّر مرة أخرى بشيء جميل ومريح. يقول علماء الأعصاب أن الدماغ حينها يربط أداءك للمهمة التي ركزت عليها بالأفكار الإيجابية التي تولدت عند تفكيرك في شيء مريح وجميل، ولذلك ستشعر في اليوم التالي بمشاعر إيجابية أثناء أدائك للمهمة.


10. لا تهمل راحتك: كل النصائح والخطوات المذكورة أعلاه تكون فعاليتها أكثر عندما تقوم بها في بيئة مريحة وهادئة. يمكنك القيام ببعض التمارين لتهدئة أعصابك واسترخاء جسمك قبل القيام بالخطوات التي ذكرناها هنا، والطرق تختلف من شخص لآخر، فهناك من يميل إلى التأمل العميق، بينما يمارس آخرون اليوغا أو تاي تشي، أو حتى التنفس المنتظم بعمق لعدة دقائق. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]