اصطدم الفنان العالمي “جورج كلوني” وزوجته “أمل علم الدين”، بالمجلس المحلي في باركشير ببريطانيا، وذلك بعد خططهما الرامية لتركيب دائرة تلفزيونية تتضمن 18 كاميرا مراقبة حول منزلهما الفاخر، القائم فى إحدى مدن مقاطعة باركشير في جنوب شرق إنجلترا.

وذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أن هذا الطلب، أثار موجةً كبيرة من الاحتجاجات من قِبل جيرانهما من السكان المحليين في مدينة ردينج، إحدى مدن مقاطعة باركشير الإنجليزية التى يوجد بها منزل “كلونى” و”علم الدين”.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن “كلونى”، 54 عاماً، و”علم الدين”، البالغة من العمر 37 عاماً، اشتريا منزلهما فى باركشير فى أكتوبر عام 2014 بعد فترة قصيرة من زواجهما بمبلغ 10 ملايين جنيه استرلينى.

وتقدم الزوجان الشهيران بطلب للسماح لهما بإقامة حوض سباحة جديد وصالة عرض سينمائية وأسوار حدود جديدة بالإضافة إلى نظام الدائرة التلفزيونية على أعمدة ترتفع لستة أمتار وهو ما رفضه المجلس المحلى البريطانى.

وقد طلب الزوجان تركيب 8 كاميرات فى كل مكان حول المنزل، و10 كاميرات أخرى متصلة بالمنزل، ولكن من مسافات أبعد، على أن تكون كل كاميرا موضوعة في قبة صغيرة لحمايتها من التخريب.

ورفض المجلس المحلي، الطلب، قائلاً: “إن اتساع رقعة الكاميرات تمثل انتهاكًا مُحتملًا لخصوصية العقارات المجاورة، فضلاً عن ذلك.. فإن العمدان تُعد اقتحاماً بصرياً لبقية السكان المجاورين”.

وأضاف المجلس: “يمكن تحقيق نظام أمنى جيد من خلال كاميرات مراقبة تكون على مستوى منخفض”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]