تُصدر المطربة الإسرائيلية سريت حداد في هذه الأيام ألبومها الواحد والعشرين. وتُعتبر سريت إحدى المطربات الشرقيات الأكثر نجاحا في إسرائيل مع عشرات الأغاني والألحان ذات الإيقاع الشرقي ومع جمهور كبير من المعجبين والذي يشمل جميع طبقات الشعب الإسرائيلي.

وقد عملت في الماضي على بعض الأغاني بالعربية بل وغنّت أغاني أم كلثوم العملاقة. وتُعرف سريت أنّها محبوبة من قبل السكان الشرقيين في إسرائيل خصوصا في أوساط المجتمع العربي والفلسطيني بشكل عام، بسبب أغانيها الإيقاعية التي تمزج بين العود، الطبل، الدربكة والناي.

ولدى سريت أداء لأغان باللغة العربية، وهذا ليس بشيء جديد - ففي بداية سيرتها المهنية ظهرت في الدول العربيّة بل وأصدرت ألبوما كاملا بالعربية، ومع ذلك، يجري الحديث عن أمر مفاجئ يظهر التغيير في النظرة لدى الفنانين الإسرائيليين، الذين يبحثون عن مواد خام أصيلة وشرقية أكثر من بحثهم عن الأغاني ذات الأسلوب الشرقي العام.

وقد نجحت الأغنية الجديدة التي حظيت حتى الآن بنصف مليون مشاهدة بعد عدة أيام من نشرها، في التألق على رأس قائمة الأغاني الأكثر سماعا في الإذاعة الإسرائيلية. وهي تتناول أيضًا، من بين أمور أخرى، الحبّ والحنين لمحبة رجل وتمزج الكلمات بالعبرية والعربية.

وجاء في الأبيات الأولى من الأغنية:

إنت دائما

من بين جميع تفتيشاتنا

أنت دائما أنت دائما أنت

نشبه بعضنا ونختلف عن بعضنا أحيانا

أنت دائما أنت دائما أنت

كالماء في الصحراء فقط أنت تغني لي

كلمات عن الغد

أنا تقريبًا لم أعدْ أنا

في وسط ليلة باردة أنت تعود وتغني

أنا لم أعدْ أنا

إنت دائما عمري *‏3

أنا لست وحدي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]