واحدة من أبسط الأسئلة التي يطرحها رواد الأعمال الطموحين، وواحد من أصعب الأسئلة بشكل مثير للسخرية، هو "كيف أبدأ؟" الإجابة ببساطة هي أنه يمكنهم البدء من أي مكان. نحن جميعاً جئنا في عصر استمددنا فيه استعدادنا لسوق العمل من مجتمعنا وتعليمنا، وهذا يعني العمل لحساب شخص آخر كمتخصص في المعلومات، أو عامل في مصنع، أو موظف بيع بالتجزئة. ولكن التغيير الآن يقود مجتمع الفرص، حيث تكون الخطوة التالية غير محددة، ورواد المشاريع في مقدمة الأشخاص الذين تكون أفضل مهاراتهم أن يتعلموا كيف يتعلمون.

وفيما يلي مجموعة من التوصيات الرئيسية لأصحاب المشاريع الطموحين:

1. استخدام آليات اللعب في دراسة الأعمال

لا يجب على التعلم أن يدور حول العمل فحسب. نحن نعرف الآن أن الناس يتعلمون في سن مبكرة، ويستمرون في العودة مراراً لتعلم المزيد، من مصادر مسلية وتعليمية. مع أدوات جديدة مثل (Thrive15) و(GamEffective)، يمكن للأشخاص من جميع الفئات العمرية أن يتعلموا إنشاء أعمالهم أو الانتقال بها إلى المستوى التالي.

2. التكيف في تعلم الأعمال

كل عمل وكل رائد أعمال يوجد في مرحلة مختلفة عن الآخر، لذلك حان الوقت للبحث عن أدوات التعلم التي يمكن أن تتكيف معك، وليس العكس. فالجامعات والأسواق تصدر أدوات عديدة مثل (OpenStudy)، وهي شبكة تعلم تعمل على تمكين مجموعات دراسة متعددة الأفراد.

3. مساعدة رواد الأعمال بالتعلم المستمر

تعد عروض التعلم الوافرة على الإنترنت بداية رائعة، ولكنها ليست كافية. فمستشاري الأعمال في حاجة ليكونوا على استعداد للمساعدة في كل مرحلة، إلا أن العديد من أصحاب المشاريع الجديدة مترددين، ربما بدافع الخوف أو الأنا. إذا كنت لا تتعلم باستمرار، فإنك متراجع عما يجب أن تكون.

4. مزج التعلم مع الفعل

رواد الأعمال ليسوا في حاجة إلى معرفة كل شيء عن العمل قبل أن يبدؤوا به. أنهم في حاجة إلى خطوات قليلة أولى، وإرشادات نحو الخطوات التالية. ليس هناك منهج قياسي لهذا الأمر بالطبع، ولكن الأجوبة يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت، إذا كنت تعرف كيف تبحث وتتابع المدونات وتتفاعل مع مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي ذات الصلة.

5. بدائل المساعدات المالية الخاصة بالشركة

التمويل الجماعي ليس سوى أحدث بديل لمساعدة رواد الأعمال الذين يحتاجون إلى مساعدة، لتكمل البدائل المتاحة من القروض والمنح والمستثمرين ورأس المال الاستثماري وغيرها الكثير. في هذه الأيام، إذا لم تتمكن من العثور على المال، فإنك لم تحاول جاهداً بما فيه الكفاية، أو قد تكون فكرتك ليست فكرة جيدة.

6. الاستفادة من منسقي ومدربي محتوى الأعمال

الموارد المحتملة المتاحة لرواد الأعمال هائلة، ولكن في كثير من الأحيان غير مستغلة. ويتمثل التحدي في العثور على هذه الموارد المحتملة في الوقت المناسب، بما في ذلك حاضنات ومسرعات ومستشاري الشركات الناشئة الخاصة بالمجتمع والجامعات. رواد الأعمال يجب أن يراقبوا المنصات والمدونات ذات الصلة على الإنترنت.

في مجتمع الفرص الجديد هذا، تغيرت الصفات الشخصية للنجاح أيضاً عن مثيلاتها في العصر الصناعي وعصر المعلومات. ولت أيام الولاء طويل الأمد لصاحب العمل، واتباع التوجيهات بشكل منهجي. الاهتمام الآن يدور حول الإبداع والرغبة في المخاطرة، والقدرة على مواكبة التغيير. المثابرة وحل المشكلات هي فضائل يسعى وراءها الجميع.

رعاية هذه الصفات، وممارسة التعلم التدريجي والمستمر، هي أفضل الطرق لبدء الحياة التي تريدها كرائد للأعمال. أخيراً، قبل أن تبدأ، تحتاج إلى تعريف ما يعنيه النجاح لك. ويمكن أن يشمل تحقيق مكاسب مالية، ولكن الأرجح أن الارتياح الدائم والسعادة سوف تنجم عن نصيبك في تغيير التكنولوجيا، أو تأثيرك في البيئة الاجتماعية في العالم. إذا كنت لا تستطيع أن تحدد أين تريد أن تذهب، فلا أحد يستطيع أن يقول لك كيف تبدأ.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]