تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد هبت رياح سياسة التضيق على الفن والفنانين العرب المحليين في بلادنا لتبحر بسفن فنهم الفلسطيني الى اللا مكان، ففي ظل سياسات التضييق على الفنانين الفلسطينيين في الداخل الذين ابدعوا في شتى مجالات الفن، ما زالوا يبحثون خلف ابداعاتهم عن تلك النافذة التي تعطيهم جزءً من حقهم كأي فنان عالمي مبدع، ولكن بدت رحلتهم الفنية في بلادنا كمن يسير في مكانه يمضي ويبحر ويعمل ويصنع، ولكن النتيجة هي ذاتها ، "مكانك سر " .

في هذا السياق التقى مراسلنا مع فانين في مجالين مختلفين. في مجال المسرح والدراما التقى الفنان محمود أبو جازي، صاحب الرحلة الطويلة في عالم الدراما والمسرح، والذي شهدت اعماله الفنية قدراته الإبداعية في عالم المسرح والتمثيل، وكان اخرها مشاركته بدور البطولة في مسرحية " دولة خالص تاريخها "، اما في مجال الكتابة والادب فالتقى الشاعر صالح احمد، الذي سطّر بكلماته حكايات وماسات الانسان العربي الفلسطيني، وكان قد بدأ خط كلماته منذ اكثر من 30 عامًا حتى وصل الى اصدار كتابه الأخير بعنوان " مرثاة لتضاريس السلالة " .

الفنان محمود أبو جازي والشاعر صالح احمد تحدثا بإسهاب عن قضية التضييق السياسي تجاه الفنانين والموهوبين العرب في البلاد، وما هي أسباب هذه التضييق و وكيف وصل بنا الحال الى هذه المراحل، وهل للوضع المادي والاقتصادي دورا بعد المجتمع عن الفن والثقافة الفنية في البلاد؟!

تابعوا الفيديو 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]