تعرض الشاب لؤي سمير البكري (31 عامًا) للضرب المبرح من قبل مستوطنين أثناء عمله في مستوطنة "بسغات زئيف" مما ادى الى كسر في يده اليسرى.

وذكر والد الشاب لؤي سمير البكري، أن نجله البالغ من العمر 31 عاما، كان يعمل في الساعة الثانية من بعد منتصف ليلة أمس الأول، على إصلاح الاشارات الضوئية في مستوطنة "بسغات زئيف"، وهو يستقل رافعة التصليح ، فشاهد نحو 8 مستوطنين يتجهون نحوه مسرعين، فنزل من الرافعة فإذا بهم ينهالون عليه بالضرب المبرح مستخدمين آلات حادة، فأصيب بجروح بليغة في رأسه وفقد الوعي وسقط أرضا ، ورغم ذلك واصلوا الاعتداء عليه ، وقاموا بجره لسيارتهم محاولين اختطافه .

حماية للمستوطنين

واضاف: حضرت الشرطة الاسرائيلية للمكان، ثم حضر اثنان من أصدقاء إبني في العمل ، وعندما شاهداه ملقى على الأرض وينزف الدماء توجها نحوه مسرعين، ولكن عناصر الشرطة إعترضتهما ومنعتهما من الاقتراب، وقام أحدهم بالدوس على رقبته ورفع المسدس نحوه ، حتى يوفروا الحماية للمستوطنين وتأمين هروبهم من المكان.

وأكد الوالد أنه سيرفع شكوى قضائية ضد الشرطة الاسرائيلية لحمايتها المستوطنين وتأمين هروبهم بدل القاء القبض عليهم، وأخرى ضد المستوطنين المعتدين ، مطالبا بإعتقالهم وتقديمهم للقضاء .

وفي تطور لاحق علم ان الشرطة اعتقلت آثنين من المعتدين ومددت محكمة الصلح إيقافهما وسيتم اعتقال البقية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]