أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، أثناء قمع الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة سلمية، نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، للمطالبة بحماية بيت البركة من التهويد شمال الخليل.

هذا وكان جنود الاحتلال قد اعتدوا على المشاركين بالمسيرة بالضرب، بعد أن اعلنوا المنطقة مغلقة عسكرياً، مما تسبب بإصابة عددهم بكسور ورضوض.

وكان من ضمن المشاركين بالمسيرة كل من رئيس أساقفة سبسطية والأراضي المقدسة للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، وأعضاء من لجان المقاومة الشعبية، ومتضامنون محليون وأـجانب وقسيسون وأعضاء مجلس تشريعي، ومنسق هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية نعيم مرار.

وأدى المشاركون من القساوسة شعائرهم الدينية امام بيت البركة، مطالبين برحيل الاحتلال وإعادة البيت إلى أصحابه الأصليين الذين يملكون أوراقا ثبوتية، مشددين على الوحدة الوطنية التي يتمتع بها المسيحيون والمسلمون في فلسطين.

عروبة بيت البركة 

وأشار حنا إلى أن المسيرة تحمل رسالة مفادها التأكيد على عروبة بيت البركة والمنطقة برمتها، والوحدة بين المسلمين والمسيحين في مقاومة المحتل كما في كافة نواحي الحياة اليومية، وأن بيت البركة لن يستطيع الاحتلال ومستوطنوه تهويده وسرقته لأنه بيت إنساني قدم الخدمات والعلاج للمواطنين الفلسطينيين قبل الاحتلال الذي نغص حياة المواطنين في المنطقة.

من ناحيته، شدد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمة، على ضرورة حشد الطاقات لمساندة المقاومة الشعبية في تصديها للاحتلال ومستوطنيه، ونوه إلى أن جرائم الاحتلال ومستوطنيه لن تثني شعبنا عن المطالبة بحقوقه الشرعية ومقاومة الاحتلال، وستواصل اللجان الشعبية تنظيم فعالياتها حتى دحر الاحتلال ومستوطنيه من كافة أرجاء أرضنا الفلسطينية، وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]