شدّد المسؤولون في المجلس القطري لأولياء أمور الطلاب في إسرائيل على أهمية الحملة الهادفة لمكافحة القمل في أوساط تلاميذ المدارس – فيما صرّحت المفتشة القطرية عن صحة التلميذ في وزارة المعارف ، بأن القضاء على ظاهرة القمل مرهون بدور الأهالي في الحرص على الحفاظ على نظافة أولادهم ، مشدّدة على أن الظاهرة لا تستثني أية شريحة اجتماعية .

وتأتي هذه الحملة على مشارف انتهاء العطلة الصيفية وعودة الطلاب إلى المدارس وهي تشمل كافة المدارس والتلاميذ: من أدنى صف (روضات وبساتين) الى أعلى صف.

ويستدل من معطيات صندوق عيادات المرضى "كلاكيت"، ان 75% من الأولاد وطلاب المدارس في إسرائيل يواجهون ظاهرة التقمّل ، ولو مرة واحدة في السنة.

وفي معر ض حديثها من مخاطر القمل والتقمّل ، أشارت الدكتورة أورا بونيا زيلنغر، الخبيرة في شؤون الصيدلة والعلاجات في "كلاكيت"- إلى أن عدوى القمل تنتقل بواسطة الاتصال والملامسة بين رؤوس الأولاد ، وتنتقل أحيانًا بواسطة الأمشاط والمناشف والقبعات والملابس ، وحتى الستائر وفرشايات الاسنان ، وتتم المكافحة بواسطة غسل الرأس بعقاقير ومستحضرات متوفرة في الصيدليات.

بإذن من وزارة الصحة ، وقبل تدليك الرأس بالدواء المذكور ، توضع على كتفيّ الولد منشفة أو قطعة قماش فاتحة اللون ، ثم يُبدأ بتمشيط شعر بواسطة مشط ذي أسنان كثيفة متقاربة ، مدة خمس دقائق ، وفي هذه الأثناء يجب التمعّن في فحص ما اذا كانت أسنان المشط قد "التقطت " القمل. أو ان القمل تساقط على المنشفة الفاتحة اللون الموضوعة على كتفي الولد.

وتعريفَا للقمل شرحت الدكتورة زيلنغز واصفة إياها بالحشرة الطفيلية التي تعيش على جسم الانسان فقط ، وخاصة الرأس ،حيث تتغذى من الدم الذي تمصه من ثقوب تحدثها في جلدة الرأس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]