يستمر العشرات من اهالي الطلاب في المدارس الاهلية وأبنائهم الطلبة في خيمة الاعتصام مفتوحة امام مبنى المباني الحكومية بين الناصرة ونتسيريت عيليت تضم المحتجين والمتضامنين مع المدارس الاهلية لليوم الثاني على التوالي .

ومن ضمن الشخصيات البارزه التي زارت الخيمة بالأمس، كان القيادي الجبهوي المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة السابق والذي اجتمع بالاهالي ووجه لهم خطابا مؤثرا حيث قال : النضال الذي تقومون به حاليا هو هام جدا وهو يمثل قضية مفصليه فالمدارس الاهلية هي مؤسسات وطنية تاريخية يمتد عمرها اكثر من 400 عام أي قبل قيام دولة إسرائيل وهي مدارس أسست وربت وعلمت وخرجت اجيالا من المتفوقين والناجحين والادباء والكتباء والقيادات الوطنية البارزة .

لا مكان للخضوع

وأضاف: إن عليكم كأولياء أمور التحلي بالصبر والصمود والتكاتف ودعم اللجنة حتى النهاية فلا مكان للخضوع والتراجع فالقضية ان لم تحل جذريا الان  وفي هذه المرحلة فانكم ستدفعون ثمنا باهضا من جيوبكم ومستقبل أولاد فالحل الاخر البديل عن المساواة هو اغلاق المدارس الاهلية الذي يمثل طلابها 50% من طلاب مدارس الناصرة .

وهاجم جرايسي من خلال كلمته كل الأطراف التي تدعوا الأهالي لتسجيل أبنائهم في المدارس الاهلية معللا : انها  دعوة  خطيرة وتضر بسير النضال ومن شانها ان تفسخ وحدة الصف ومن يدعوا اليها لا يعي خطورتها وخصوصا السطات المحلية التي طالبها بعدم الوقوف جانبا وعدم التفرج وانتظار ماذا سيحدث والاكتفاء بالتصريح وعليهم عدم الانجرار وراء أي حلول جزئية .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]