على هامش الحفل الختامي لمشروع بصمة والذي أقيم يوم الخميس الماضي على مدرج جبل القفزه في مدينة الناصرة التقى موقع "بـُكرا" بالفنانتين امل خازن وسلام أبو امنه التي شاركتا في احياء الحفل وسالهما عن رايهما في قضية المدارس الاهلية كونهما خريجات هذه المدارس ولهن أولاد يتعلمون فيها .

 أمر مجحف وظالم

الفنانة سلام أبو آمنة قالت حول موضوع المدارس الأهلية:  كوني خريجة مدرسة المطران في مدينة الناصرة اقدر واثمن دور المدارس الاهلية في المجتمع العربي من تربية وتعليم وتثقيف وارتقاء بالمستوى التعليمي فهذه المدارس تعد مفخرة من حيث النتائج والتحصيل واحصائيات الوزارة تشهد بذلك وما تنتهجه ضدهم من تقليصات هو امر مجحف وظالم فمن المفروض ان توزع الميزانيات حسب النجاعة فكل مؤسسة تفخر تحترم نفسها تبحث عن الناجحين وتقدمهم لكننا لا نستغرب ما يدور الان فإسرائيل اعتادت على ظلم العرب.

وأضافت أبو امنه : بدوري كفنانه ادعوا كافة الفنانين بالتضامن مع القضية وتقديم العون للقائمين على الاضراب التواصل مع الطلاب والاهل فهم بامس الحاجه لذلك في هذه المرحلة في ضل المعاناة والضغط النفسي وكل جهد من شانه ان يخفف ويشد من ازرهم.

أصحاب حق

اما الفنانة امل خازن فقالت :المدارس الاهلية لم تقترف ذنبا لتعاقب بهذا الشكل المجحف من حق الطلاب ان يعودو الى مقاعد الدراسهمرفوعي الراس وان يشعروا بالمساواة بالعدل بالانصاف فهؤلاء الطلاب هم أبناء واحفاد لخريجين سابقين تعلموا هنا وشرفوا بلدانهم وهم يمثلون النسبة الأكبر من طلاب المجالات البارزه في الجامعات كالطب والهايتك والمحاماة وهم من انجح الطلاب على مستوى الدولة القضية قضية مصيرية لا مجال للتراجع ونحن كاصحاب حق لا يجب ان نتنازل عن حقوقنا فهو حق يشرعه القانون الدولي وجاء الوقت لنرفع صوتنا عاليا ونوصله لابعد الحدود .

وأضافت خازن : لقد قررت تكريس وقتي وفرقتي مجانا لهذه القضية من خلال التجول بين الروضات والمدارس في مختلف البلدان من اجل تقديم عروض للأطفال في سبيل التخفيف عنهم واسعادهم فهم في امس الحاجة للخروج من ماهم فيه ليس له ذنب من حقهم اللعب والمرح والشعور كباقي طلاب المدارس التي افتتحت عامها الدراسي كالمعتاد ومن هنا انا اناشد جميع المدارس للتواصل معي من اجل ترتيب برنامجي مع برنامجهم وترتيب عروض هناك .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]