وصلنا البيان التالي من مبادرات صندوق ابراهيم، جاء فيه:" في المجتمع الإسرائيليّ الذي يواجه شرخًا قوميّا عميقًا بين اليهود والعرب الفلسطينيين، ثمة أهمية كبيرة لخدمات الشرطة أن تكون مدنيّة في جوهرها وتتعامل مع المجتمع العربيّ كمجتمع يستحق بالكامل الأمن والحماية وجودة الحياة العاليّة. من هنا الأهمية الكبيرة بأن تعمل قيادات الشرطة، والمفتش العام بشكل خاص، على تعزيز النهوض بتصوّر خدماتيّ ومجتمعيّ مدنيّ واضح.
إضافة إلى ذلك، وكيّ تستطيع الشرطة القيام بدورها، ينبغي عليها أن تكسب الثقة والتعاون من قبل المجتمع الذي تخدمه.

قامت الشرطة خلال العقد الأخير بخطوات هامة لترسيخ المفهوم القائم على خدمات الشرطة المجتمعيّة. رغم الطريق الطويل الذي ما زال قائمًا يُلاحظ أيضًا تغيير ما في نظرة الجمهور العربيّ تجاه الشرطة.

تعيين شخصية أمنيّة مثل نائب رئيس المخابرات العامة (الشاباك) كمفتش عام للشرطة يضع علامات سؤال حول امكانيّة تعزيز المفهوم الخدماتي للشرطة تجاه المواطنين العرب، وكذلك بالنسبة للثقة بالشرطة من قبل المواطنين العرب.
إن هذا التعيين قد يضر بالعلاقات بين الشرطة والجماهير العربيّة في إسرائيل. لذلك تدعو جمعيّة مبادرات صندوق إبراهيم وزير الأمن الداخليّ إلى إعادة النظر في هذا الموضوع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]