تشارك العديد من دول العالم بالمسيرة العالمية الخاصة بدعم مرضى سرطان الثدي طوال "أكتوبر"، شهر التوعية بالمرض، انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بذلك الخبيث، الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.

تأسست المبادرة عام 1985 كشراكة بين جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة " Imperial" للصناعات الكيميائية، ودعمت منظمة الصحة العالمية الفكرة وشجعت تطبيقها في بلدان العالم حتى بدأ العمل بها على المستوى الدولي منذ عام 2006.

رغم خطورة سرطان الثدي إلا أن اكتشافه مبكراً يساهم في القضاء عليه بنسبة 98%، وفقا لرئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي الدكتور محمد شعلان.

في شهر "الشريط الوردي" الداعم لمصابات سرطان الثدي، تقول مدير إدارة الإعلام بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، غادة مصطفى، إن لديهم جدول فعاليات مزدحماً بالأنشطة بهذه المناسبة يشمل حملة توعية عبر "فيسبوك" بعنوان "يلا نتعلم أ ب ت عن سرطان الثدي" حيث سيتم تقديم رسالة توعية يومية عبر حرف من حروف الأبجدية.

وتشارك الإدارة في أول مسيرة بموتوسيكلات ماركة "هارلي ديفيدسون" تقودها وتستقلها النساء في الشرق الأوسط، كما تنظم مهرجان سير في "بالم هيلز" ومارثون للدراجات.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]