كلاليت تطلق حملة التطعيمات ضد الانفلونزا تم اقتناء أكثر من 1,100,000 تطعيم

افتتحت كلاليت موسم التطعيم ضد الانفلونزا لهذا العام، حيث تم تخصيص 1,100,000 ابرة تطعيم و 36,000 تطعيم عبر الأنف. الحملة افتتحت للأشخاص الذين تم دعوتهم بشكل خاص لتلقي التطعيم وهذا كونهم من ضمن "مجموعات الخطر"-الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض. ابتداءً من 15/10/15 سيكون التطعيم مفتوح للجميع.

"مجموعات الخطر" التي قد تصاب بالمرض ويتطور لديها الى مراحل قد تكون خطيرة تشمل: كبار السن 65 سنة وما فوق، أشخاص يعانون من أمراض مزمنة، أشخاص مقعدين، النساء الحوامل، النساء اللواتي يخططن للحمل أو ما بعد الولادة، أطفال من عمر النصف سنة وحتى ال 5 سنوات والطواقم الطبي، يوصى بالتطعيم لأشخاص أصيبوا في السنة السابقة بمرض الانفلونزا لأنهم قد يصابوا هذه السنة أيضاً وقد تؤدي الإصابة الى التهاب بالرئتين.

 قام بعض الأطباء ومن بينهم د جمعة عيد العزيز مدير دائرة حيفر في لواء شارون شمرون بتلقي التطعيم بنفسة حتى يكون مثال يحتذى به للمرضى والجمهور عامةً. 

صرح د. جيورا فربر، مختص في طب العائلة، قسم الجمهور في كلاليت قائلاً:" في كل سنة نحن ننصح الجماهير أن تتحصن ضد الانفلونزا، الخطر الأكبر من الانفلونزا ليس المرض ذاته بل المضاعفات الصحية التي قد تسبب لها الانفلونزا مثل: التهاب الرئتين، التهاب الشعب الهوائية ، التهاب بجهاز الأعصاب وغيرها من مضاعفات. وأضاف :" هناك أهمية كبرى لتطعيم الأطفال في عمر النصف سنه الى الخمس سنوات وهذا لانهم معرضون أكثر للإصابة بالمرض عن طريق العدوى في الحضانات والمؤسسات التربوية، وبالتالي قد ينقلون المرض الى الأهل، لهذا تطعيم الأطفال قد يقلل بشكل كبير نسبة المرض وحالات المكوث في المستشفيات."

تسيبي سادية مدير لواء شارون شومرون:" في العام المنصرم كانت أعلى نسبة تطعيم لدى الكبار في السن بعمر 65 سنة وما فوق ولدى الأطفال الصغار. تم النحضير لحملة التطعيم هذه السنة بشكل موسع وتحضير كل الطاقم الطبي مما يشمل الأطباء، طاقم التمريض، الصيدليين والإدارة من أجل أن يتم التعامل مع كل حالات التطعيم بالشكل اللائق وفي الوقت الصحيح." 

التحصين ضد الانفلونزا الموسمية يعطى عبر ابرة التي حُضرت هذه السنة بحسب تعليمات منظمة الصحة العالمية، ابرة التحصين تشمل لقا ح مُعطل ضد 3 أنواع فيروسات مُلوثة وهي تعطي بشكل مجاني. 

للتحصين فعالية مثبتة في التقليص من نسبة المرض والمكوث للعلاج في المستشفيات بشكل كبير جداً، حيث نجاعة التحصين تكون مربوطة بعوامل متعددة منها: تناسب التحصين مع نوع الفيروس الموسمي، وضع جهاز المناعة عند المتلقي، الفترة التي تم اخذ التحصين بها بالنسبة لفترة تعرضه للأنفلونزا.