يتبيّن من إستطلاع أجراه مؤخراً الاتحاد العام للطلاب الجامعيين في اسرائيل – ان المركز المتعدد المجالات في هرتسليا يتصدر القائمة الدالة على منسوب رضى طلاب الكليات والجامعات عن المؤسسات الاكاديمية التي يتعلمون فيها .

ويشار الى ان مثل هذا الاستطلاع يجري منذ ست سنوات ، وهو يختبر رضى الطلاب عن عدة مجالات ، مثل : مستوى الدورات ("الكورسات") وجودة التدريس والمنهاج الدراسي والظروف البنيوية في تلك المؤسسات .

واحتل المرتبة الثانية ، بعد المركز المتعدد المجالات – المركز الاكاديمي "روبين" والمركز الاكاديمي للقانون والمصالح والأعمال في رمات غان – علماً ان هذه المؤسسات الثلاث تُعّرف على انها كليات ، وليست جامعات .

وفيما يتعلق بالجامعات ، فلم تندرج ضمن المؤسسات الاكاديمية العشر الأولى ، سوى الجامعة المفتوحة ، يليها معهد التخنيون بحيفا في المرتبة العشرين ، بينما ادرجت جامعة "اريئيل" (الاستيطانية) في المرتبة (23) ، وجامعة حيفا (29) وتل ابيب (30) فالجامعة العبرية (31) ، ثم جامعة بئر السبع (35) .

"معطيات مقلقة" ...

وعقّب متحدث بلسان لجنة رؤساء الجامعات ، بالقول ان منسوب الرضى من الدراسة يعكس عوامل ومركبات عديدة ، ويأخذ بالحسبان مدى الصعوبة في الدراسة ، وكذلك الاعباء والواجبات المطلوبة من الطالب "وهي واجبات اكبر في الجامعات ، منها في الكليات ، لأن الجامعات هي مؤسسات بحثية رائدة في البلاد" – كما قال .

ومن جهته ، وصف رئيس اتحاد طلاب الجامعات ، غلعاد ارديتي ، المعطيات بأنها مقلقة "لأنها تدّل على ان الطلاب الذين يحظون بموارد اكبر ، يستفيدون بالمقابل من محاضرين أعلى مستوى ، ومن مناهج وبرامج تعليم أرقى وأجود ، وتقنيات ووسائل اكثر تقدماً من الناحية الفنية والتكنولوجية" – كما قال .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]