الدم هو مركّب هام وضروري لاستمرار الحياة، الا ان الكثيرين لا يفكرون بهذا الامر الا عندما تصبح الحاجة مصيرية. تجري سنوياً في ارجاء العالم 234 مليون عملية جراحية مهمة، والتي يتطلب في الكثير منها نقل دم او علاج يستوجب تبرعات اضافية. يحتاج شخص واحد من كل سبعة اشخاص يبيتون في المستشفى إلى تبرع بالدم.

هذا هو سبب انضمام لاعب كرة القدم فريق ريال مدريد، كريستيانو رونالدو لحملة شركة ابوت التي ستزيد من الاهتمام لهذا الهدف السامي. وباعتباره من اشهر لاعبي كرة القدم في العالم، سيكون رونالدو بمثابة اول سفير عالمي في مبادرة الـ Be The 1TM التي تأسست من اجل تشجيع الشبيبة في العالم للتبرع بالدم وباستمرار.

"باستطاعتنا إحداث تغيير من خلال التبرع بالدم. كل تبرع بالدم من شأنه مساعدة حتى ثلاثة اشخاص في الحالات الطارئة وكذلك في العلاجات طويلة الامد،" قال كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق ريال مدريد ورئيس منتخب كرة القدم الوطني في البرتغال. "لهذا السبب، انا متحمّس لهذا التعاون مع حملة شركة ابوت التي سترفع من مستوى الوعي حول اهمية التبرع بالدم وستشجع الاشخاص في العالم على التبرع بالدم طيلة حياتهم والمساعدة في انقاذ حياة اشخاص آخرين". كمتبرع دائم بالدم، منذ كان عمره 24 عاماً يدرك رونالدو اهمية التبرع بالدم. اول مرة تبرع بها بالدم كانت عندما مرض ابن لاعب في فريقه واحتاج الى تبرع بالدم. ومنذ ذلك الحين يحرص على التبرع بالدم بشكل دائم ويتجنب انشطة من شأنها ان تؤدي الى منعه من التبرع بالدم حتى بشكل مؤقت.

بادرت الى الحملة الشركة العالمية ابوت، منتجة سيميلاك، ورائدة في مجال الامراض المعدية وتشخيصها، والتي تستخدم اجهزة التشخيص الخاصة بها في مسح اكثر من 50% من تزويد الدم العالمي. نتيجة اختيار متشدد للمتبرعين وفحصهم، يحصل سنوياً ملايين الاشخاص على تبرعات دم بشكل آمن. من خلال برنامج المتابعة العالمي (Global Surveillance Program) الخاص بابوت، فان الشركة تعمل من اجل المحافظة على تزويد دم آمن بينما تشخّص فيروسات وامراض جديدة، اضافة الى اكتشاف انواع جديدة من مرض الايدز والتهاب الكبد الوبائي B و C بهدف تأكيد اكتشاف هذه الفيروسات في عملية تصفية فحوصات الدم.

بينما يتم جمع 108 ملايين تبرع سنوياً في أنحاء البلاد، فقط نسبة قليلة تبلغ ادنى من 7 مليار شخص ممن هم ملائمين للتبرع بالدم في أنحاء العالم يقومون بالفعل في ممارسة هذا الحق. بالنسبة لمن يُطلب منهم الحصول على نقل دم، فان الحاجة اكبر لان فترة امكانية الاحتفاظ بالدم قصيرة وقد يصبح غير صالح للاستعمال فيما بعد. فقط من خلال كمية ثابتة ودائمة من المتبرعين المتطوعين، ممن لا يحصلون على مقابل مالي، بالإمكان ضمان التزويد المناسب والدائم من وجبات الدم.

مديرة خدمات الدم في نجمة داوود الحمراء، بروفيسور اييلت شنعار:"خدمات الدم في نجمة داوود الحمراء، جمعية الانقاذ الوطنية في البلاد، يحتاجون يوميا الى نحو 1000 وجبة دم. يتجند مواطنو الدولة تطوعاً لهذه المهمة الهامّة الا انه احياناً هناك صعوبة في تجنيد متبرعين 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]