لجأ جنود إسرائيليون للاحتجاج على ما اعتبروه تدنياً لرواتبهم ورفض اللجنة التشريعية الوزارية اقتراحاً من عضو الكنيست، يعقوب بيري، لرفع أجورهم، بقيمة 700 شيكل (حوالي 179 دولاراً).

ويتقاضى الجنود الإسرائيليون ما بين 2000 و2500 دولار بحسب مناطق خدمتهم، ودشنوا حملة على الشبكات الاجتماعية تحت عنوان “نحن فقراء”، نشر خلالها بعض الجنود صورهم بالزيّ العسكري مع إخفاء وجوههم، مكتوب عليها: “ولكن جندي فقير”.

وطالب نواب في الكنيست بتعديل أجور الجنود لتتوافق مع الظروف الجديدة، وطالبوا بأن يحصل الجندي الذي يخدم داخل المدن على 1500 شيكل شهرياً، بينما سيرتفع راتب الجندي الذي يخدم بالقرب من مناطق القتال والحدود على 2000 شيكل، أما الجنود على الجبهة والمناطق المشتعلة فسيحصلون على 3000 شيكل.

الجنود الغاضبون بدأوا الاحتجاج الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 على الإنترنت عبر نشر صورهم وهم يضعون القبعة على الرأس، ويخفون وجوههم بورقة كُتب عليها: “ولكن جندي فقير” في السطر الأعلى، و”راتب لا يحترم البشر ماذا تنتظرون؟” في السطر الأسفل، مع حمل شارة الوحدة العسكرية التي يخدم بها كل جندي في الصورة.

الفكرة، بحسب صحف إسرائيلية، بدأها جندي من الجيش الإسرائيلي، لم يذكر هويته على مواقع الشبكات الاجتماعية، أرسل منشوراً مجهول الهوية على فيسبوك، إلى مجموعة بها العديد من الأعضاء الجنود، وطلب منهم الانضمام إليه وبدء الاحتجاج في الشبكة يسمى “احتجاج الأجر”.

وقد شارك في الاحتجاج في ساعاته الأولى عدد من الجنود والمجندات ونشروا صورهم على تويتر وفيسبوك، وقاموا بتحميل صورهم على فيسبوك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]