يجري في اللحظة الآنية الخطوات الأولى لتنفيذ عملية تبادل العسكريين اللبنانيين المختطفين والموقوفين مع "جبهة النصرة" بجرود عرسال.

واستلم الجيش اللبناني جثمان أحد عسكرييه من "النصرة"، فيما انطلقت سيارة تابعة للصليب الأحمر اللبناني وسيارتان تابعتان للأمن العام من مركز اللواء الثامن باتجاه جرود عرسال.

وأوضحت مصادر مطلعة أن وحدات من الجيش قامت منذ فجر الأحد بإغلاق معبري وادي حميد والمصيدة في بلدة عرسال، ومنعت عبور أي مدني أو عسكري إلى التلال الحدودية التي يتواجد فيها مسلحو "النصرة"، في إشارة إلى قرب تنفيذ عملية تبادل 16 عسكريا مختطفا مقابل الإفراج عن نحو 16 من الموقوفين التابعين "للنصرة" بينهم 5 نساء.

وتطالب "النصرة" بإطلاق سراح النساء، قبل تسليم العسكريين إضافة إلى الإفراج عن 20 إسلاميا من سجن رومية.

تسليم جثمان الشهيد محمد حمية

الصليب الأحمر اللبناني تسلّم جثمان الجندي الشهيد محمد حمية، بينما صدر عن المديرية العامة للأمن العام بيان قالت فيه أنه "في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، وبنتيجة المفاوضات، استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد محمد حمية، وسيصار إلى تسليمها إلى المراجع المعنية". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]