كشفت الشرطة اليوم عن قضية يتورط فيها سائق من قلنسوة يبلغ من العمر 55 عامًا كان ووفقًا للشبهات قد تحرش جنسيًا بـ15 طفلة تتراوح أعمارهن بين 10-11 عامًا أثناء عمله كسائق للحافلة التي تقلهن إلى المدرسة في إحدى المستوطنات بالضفة الغربية.

وجاء في بيان المتحدثة بلسان الشرطة، لوبا السمري: تواصل الشرطة في تحقيقاتها بملف قضية متشعب وحساس موضوعه الاشتباه بضلوع سائق باص (55 عاما) ، كان ينقل طالبات مدارس تتراوح اعمارهن ما بين 11-10 اعوام في منطقة نابلس بتنفيذ تحرشات جنسية وأفعال مشينة بحق اكثر من 15 طفلة من الطالبات اللواتي تم التوصل اليهن حتى هذه المرحلة علمًا بأن الشرطة تتوقع وجود المزيد من الضحايا.
وتابعت: هذا وكانت الشرطة قد شرعت بتحقيقاتها ذات الصلة مع استلامها شكوى من والدة احدى الطفلات يوم 16.11 الفائت وبالتالي قيامها برفع الخبر في مجموعه "واتس اب" لأمهات باقي الطالبات الطفلات زميلات طفلتها مع انتشار الخبر وتوسع الاحتمالات وارتفاع مستوى الشبهات الشديد لحد 15 طفلة التي تواصل الشرطة بالتعاون مع مكتب الرفاه الاجتماعي التحقيق فيها واخذ شهاداتهن التي تعزز من مستوى الشبهات بصورة بالغة جدا.

وأضافت: هذا وتم تمديد اعتقال المشتبه الذي تم اعتقاله يوم 25.11 الفائت للمرة تلو الاخرى وحتى نهار يوم غدا الخميس حيث مزمع التقدم بتصريح مدعي عام ضده تمهيدا للتقدم بلائحة الاتهام بما نسب اليه بالرغم من نفية الشبهات المنسوبة حيث تراكمت ضدة البينات والقرائن والتي شملت ملاحظة اسلوب شبه مكرر ومتكرر كان يتبعه المشتبه مع الضحايا الطفلات منتحلا اسم "يوسي " ومتحدثا معهن بطريقة لطيفة وداعيًا إياهن للخطابة والغناء في الميكروفون جنب مقعد السائق ليتحرش بهن ويتحسس أجسادهم ويقوم باعمال مشينة بحقهن وفقًا للتحقيقات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]