في حفل اقيم امس الخميس في مدينة تل ابيب - يافا تم تكريم الناشطة الاجتماعيىة امال ريحان ابنة مدينة يافا على دورها الفعال في المجتمع العربي بشكل عام، وخاصة دورها في تطوير مدينة يافا وتحسين المعيشة لأهاليها، حيث تم منحها شهادة تقدير من بلدية تل ابيب- يافا على عطائها اللا محدود لمجتمعها .

امال ريحان بيت دافئ للفتاة والمراة العربية
نشات امال ريحان ابنة مدينة يافا في حي العجمي في يافا ، ومنذ جيل 17 سنة عملت من اجل تحسين ظروف النساء العربيات في يافا، وحتى اليوم تستمر امال ريحان في عملها من الناحية الاجتماعية مع النساء العربيات، حيث تقوم بتقديم لهن الاستشارات اللازمة وتقوم بتوجيهن من اجل دمجهم في المجتمع العربي، وتعمل في عدة جمعيات، وتتطوع في نوادي عديدة من اجل رفع مكانة المراة والفتاة العربية خاصة ،وتعتبر بيت دافئ للنساء اللواتي في ضائقة.

العمل من اجل تحسن العلاقات بين العرب واليهود والعيش المشترك
كل هذا اضافة لعملها كمربية في مدارس يافا، وحصولها على اللقب الثاني في موضوع اللغة العربية والتربية الاسلامية.
وفي عام 2006 حصلت امال ريحان على شهادة تقدير من مدينة يافا على عطائها المتزايد للمجتمع العربي.

وتعتبر امال ريحان من الرائدات في المجتمع العربي الذي يؤمن بالتعايش المشترك وهي عضو فعال في حركة "النساء يصنعن السلام" وتعمل جاهدة من اجل تحسين العلاقات بين العرب واليهود في البلاد ، ولهذا تحظى امال ريحان بدعم كامل من اهالي يافا على عطائها من اجل تطوير المدينة وتحسين ظروف الحياة بها .

من امراة هامشية الى امراة فعالة لها دور اساسي في الاسرة والمجتمع
" اشعر بقمة السعادة بعملي من اجل مساعدة النساء في مدينة يافا" هذا ما صرحت به الناشطة الاجتماعية امال ريحان لموقع بكرا والتي اضافت :" اخترت هذا العمل من اجل مساعدة المراة العربية التي انحصر دورها في المجتمع على اعمال المنزل، حيث قمت من خلال عملي بارشاد النساء وتوجيهن من اجل الانخراط بشكل فعال في المجتمع العربي، ولاقيت تعاون كبير من المجتمع النسائي الذي ابدى استعداده لهذه المبادرة، ونجحت معهن باحداث انتقال نوعي في حياة المراة التي انتقلت من كونها امراة هامشية في العائلة الى امراة لها دور اساسي في اسرتها وفي المجتمع ايضا، كل هذا اضافة الى دورنا في تحسين ظروف مدينة يافا وتقدم المراة العربية من اجل العيش المشسترك مع الشعب اليهودي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]