كل الأمهات يرغبن في ان يكون اطفالهن ذات ذكاء خارق ويتمتعون بقدرات ذكاء دون سواهم من الأطفال. وما يجب ان تعرفيه انّ دماغ الطفل يبدأ بالتكون منذ أن يكون جنيناً في بطن أمّه في الأسبوعين الثاني والثالث.

فإن أردت أن يكون طفلك ذكياً البدأ بالعمل الدؤوب على ذكائه وهو في أحشائك، وذلك بتناول الأطعمة المغذية والمنوعة التي تحتوي على الكثير من المعادن والحديد والزنك والأوميغا ٣ والفيتامينات التي لا تعدّ ولا تحصى والتي تفيد طفلك وتساعده على البدء بتكوين ذكاء حاد.

أما حين يولد فهناك تَكثُر الطرق وتتعدّد. فتعرّفي معنا على كيفية تنمية ذكاء طفلك في مقالنا من صحتي.

- الرضاعة الطبيعية: للحصول على صحة دماغية جيّدة أثبتت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية هي الحل الأمثل لهذا الموضوع. كما وأنها تساعد على تقوية مناعة الطفل وتجعله يتمتّع بصحة جيّدة وارتفاع نسبة الذكاء.

- ألعاب الذكاء: اعتادي دائماً على تقديم ألعاب تحمل فائدة ومغزى لطفلك وتتناسب مع نموّه العقلي وتفادي الألعاب العدائية التي لا تنفع، لا بل يمكن في بعض الأحيان أن تعود على طفلك بنتائج سلبية. أما بدل الألعاب التقليدية احرصي على أن تقدمي له ألعاب البازل أو ألعاب الأرقام والأسماء وتركيب الأشكال في أماكنها المناسبة. فهذه الألعاب تساعد على تنمية الذكاء والتفكير الاستراتيجي.

- الموسيقى أو الأعمال اليدوية: إن تعلّم الطفل على آلة موسيقية له تأثيرٌ بليغ على ذكائه. هذا ما أكدّته دراسة كندية أجريت على بعض الأولاد الذين يتعلمون الموسيقى والأعمال اليدوية كالرسم والتلوين والحفر. فهذا يساعدهم على تعلّم التفكير بعدة أمور سوية.

- الغذاء الصحي: إن ابتعاد طفلك عن الحلويات والسكريات والدهون المشبعة التي نجدها في بعض الاطعمة وحصوله على غذاء متوازن وصحي كالوجبات الكاملة والخضروات والفواكه المتنوعة المسبعة بالمعادن والفيتامينات يساعده كثيراً على تنمية ذكائه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]