بينت معطيات أنه منذ اندلاع الانتفاضة الحالية حصل ارتفاع في عدد ملفات التحقيق ولوائح الاتهام التي وجهت لشبان في الشهور الثلاثة الأخيرة، بشبهة "التحريض على العنصرية والعنف".

وبحسب المعطيات، فقد فتح 105 ملفات تحقيق من هذا النوع في الشهور الثلاثة الأخيرة، وقدمت 27 لائحة اتهام، وغالبيتها بشبهة "التحريض في مواقع التواصل الاجتماعي"، مقارنة مع 50 ملف تحقيق في النصف الأول من العام الحالي 2015. وفي المقابل، لم يتم تقديم سوى 3 لوائح اتهام بشبهة التحريض ضد شبان يهود طوال العام الحالي.

يشار إلى أنه خلال العام 2013 قدمت 3 لوائح اتهام فقط تتضمن مخالفات من هذا النوع.

55 ملفًا ضد عرب

وتشير المعطيات إلى أنه في غالبية ملفات التحقيق كان الحديث عن عرب، حيث فتح 55 ملفا ضد شبان عرب بذريعة التعبير عن دعمهم لمنفذي العمليات في شبكات التواصل الاجتماعي، علما أن ملفات التحقيق الـ50 المتبقية لم تصنف، بيد أن مطلعين على تفاصيلها يؤكدون أن غالبية الملفات ضد شبان عرب.

وفي هذا السياق أكد المحامي آرام محاميد، من مركز "عدالة"، على أن إنفاذ القانون ضد العرب يجري بشكل سريع ومركز ووثيق، في حين يتم غض الطرف عندما يكون الحديث عن شبان يهود. وأشار إلى ان الفيسبوك يحتوي على منشورات تحريض ضد العرب من جانب يهود لا تقدم لوائح اتهام ضدهم، ولا يجرى تحقيق معهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]