أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الموقوف عن مزاوله مهام منصبه، ميشيل بلاتيني، أنه سيسحب ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) وذلك من أجل التفرغ لإعداد دفوعاته أمام تهم الفساد الموجهة ضده، وذلك في مقابلة له امس الخميس مع جريدة “ليكيب” الفرنسية.
وأكد بلاتيني خلال المقابلة التي نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني على الإنترنت وتنشر كاملة الجمعة “لن أتقدم لرئاسة الفيفا وسأسحب ترشحي. لن استطيع المواصلة، حيث أنني لم أعد امتلك الوقت ولا الوسائل التي تمكنني من لقاء الناخبين والاجتماع بهم والقتال أمام المرشحين الآخرين”.

وأضاف اللاعب الفرنسي السابق أنه فضل التفرغ لتجهيز دفوعاته “إزاء قضية لم يعد يتحدث أحد فيها لا عن الفساد ولا عن التزييف، هي قضية فارغة”.
وشدد “الامر يتعلق بجدول زمني، ولكن ليس هذا فقط. فكيف يمكنني كسب الانتخابات دون حملة دعائية؟”.
وأكد نجم المنتخب الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي سابقا أنه حصل على تأييد 150 صوتا للترشح بعد انسحاب الرئيس الموقوف حاليا، السويسري جوزيف بلاتر.
وانتقد بلاتيني خلال المقابلة رئيس اللجنة الانتخابية بالفيفا، دومينيكو سكالا، فضلا عن محكمة التحكيم الرياضية لمساهمتهما بشكل كبير في إقصائه من سباق رئاسة الفيفا.

وقال “لقد حاربت كما اعتدت أن أفعل دائما في حياتي، ولكن لم تتم إتاحة الفرصة لي للمواصلة على نفس النهج”.
وقررت لجنة القيم التابعة للفيفا إيقاف ميشيل بلاتيني ثمانية أعوام عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم، حيث أنه لن يكون بمقدوره الطعن على القرار قبل إبلاغه بأسباب العقوبة، وهي المهلة التي لا يراها مناسبة مع الوقت المتبقي على موعد انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها يوم 26 فبراير/شباط المقبل.
وأشارت لجنة الأخلاقيات إلى أن مبلغ المليوني يورو الذي تم دفعه إلى بلاتيني في فبراير/شباط 2011 “لا يوجد أي أساس قانوني له في الاتفاق المبرم بينه وبين بلاتر في 25 أغسطس/آب 1999”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]