وعدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية خلال اجتماعاتها بانها ستحرص على ان يكون العام 2016 هو عاما لمكافحة العنف والجريمة في الوسط العربي حيث ستركز المتابعة في نشاطاتها وفعالياتها على هذا الجانب كما ستقيم اجتماعات وجلسات مختلفة لطرح إمكانيات وآليات فعلية لمحاربة الظاهرة وقلعها من جذورها.

فتح محطات شرطة جديدة بالقرى العربية لتوفير الامن والأمان

طلب الصانع رئيس لجنة متابعة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة متابعة قضايا الجماهير العربية ناشد جميع القياديين والمسؤولين في المجتمع العربي كل في مكانه بان يعمل ويشارك في محاربة ظاهرة العنف ومناهضتها وان يتوقف الجميع على القاء التهم ويتحمل المسؤولية وقال لـ"بكرا": عقد مؤخرا اجتماعا مع المفتش العام للشرطة حضرته اللجنة القطرية للسلطات المحلية ورضا جابر عن مركز امان في المجتمع الامن، حيث تم خلاله طرح قضايا في المجتمع العربي منها قضية الجرائم والقتل والعنف وانتشار الأسلحة وعدم الكشف عن الجرائم التي تحدث، وصورة الشرطة السيئة في المجتمع العربي التي تظهر فقط في قضية الهدم والمصادرة، الى جانب اهمال الحكومة في مسألة البطالة والفقر وافتقارنا الى الأطر والفعاليات اللامنهجية التي تؤدي الى انتشار الجريمة، كما تحدثنا عن قضية الهدم في الوسط العربي بسبب عدم وجود مسطحات.

وتابع: بدوره المفتش العام للشرطة اكد بان الشرطة ستكون في خدمة المواطن وستقدم الشرطة تصورها للحكومة بالنسبة للقضايا التي يعاني منها المجتمع العربي كما وستقوم بفتح محطات شرطة جديدة بالقرى العربية لتوفير الامن والأمان والخدمات المجتمعية، الى جانب لقاء سيعقد كل فترة لتبادل وجهات النظر.

عام 2016 عاما لاجتثاث العنف ونشر التسامح واقتلاع العنف من داخل مجتمعنا

وعن الخطوات الفعلية لقيادة الجماهير العربية وتنفيذها للوعد قال: سيكون هناك اجتماع قريب للجنة المتابعة كما سيكون هناك عقد طاولة مستديرة تناقش عدة محاور تتعلق بالعنف. نحن نؤكد أن هنالك ضرورة إلى خلق ثقافة بديلة للعنف، وهدفنا أن نحول عام 2016 إلى عام اجتثاث العنف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]