الصداع النصفي أو الشقيقة هو نوع من الصداع الوعائي، وسببه وجود تورمات عصبية تؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الدماغ.

ويمكن أن يؤدي الالتهاب إلى المزيد من توسع الشرايين، والتي بدورها تصعد من وتيرة الألم. وعادة ما يكون الصداع النصفي مصحوبا بالغثيان والخوف من الضوء، وهي واحدة من أكثر المشاكل التي لا تحصل على تشخيص دقيق أو معالجة.

قدم لنا اليوم، الدكتور برافين جوبتا، مستشارة علم الأعصاب في معهد أرتميس للصحة ، بجورجاون أفضل النصائح والمحاذير حول علاج مشكلة الصداع النصفي أو الشقيقة.

- المرضى الذين تم تشخيص حالتهم بالصداع النصفي، ينبغي أن يستمروا في أخذ الدواء الموصوف دون انقطاع.

- ينبغي على مرضى الصداع النصفي تجنب التعرض لتغير درجات الحرارة بشكل متكرر.

- يجب تجنب أي علاجات بديلة في المنزل.

- من المهم أن نتذكر أن الصداع النصفي، في بعض الأحيان، يمكن أن يكون قاتلاً. لذلك، فمن المستحسن طلب المشورة الطبية.

- تأكد من الحصول على 6-8 ساعات من النوم العميق يوميا.

- اليوغا، والتأمل والمشي في الصباح هي بعض الطرق الصحية للحفاظ على صحتك. حافظ على هذا الروتين اليومي.

- أسلوب الحياة غير الصحي يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي، خصوصا تخطي وجبات الطعام أو عدم تناول الطعام في الوقت المحدد. وينبغي أن يتجنب مريض الصداع النصفي الصيام والأغذية التي تحتوي على الدهون.

- تجنب العطور القوية.

- يمكن أن يكون الإجهاد سببا قويا لتحريك الصداع النصفي. لذا حاول التخفيف من ضغط العمل والتوتر والاجهاد في الحياة اليومية.

- تجنب أشعة الشمس المباشرة. واستخدام نظارات واقية ومظلات عند الخروج في ضوء النهار.

- تجنب استعمال المسكنات لفترة طويلة من الوقت.

الباراسيتامول أو الأسبرين يعمل بشكل جيد لعلاج نوبات الصداع النصفي. (للأطفال تحت سن 16 يجب عدم أخذ الأسبرين.) خذ الجرعة في أقرب وقت ممكن بعد بدء ظهور الأعراض. إذا أخذت مسكنات الألم في وقت مبكر، فغالبا ما ستقلل من شدة الصداع أو توقفه تماما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]