افتتح في غاليري حوش الفن الفلسطيني معرض "المابعد"، وهو أوّل معرض شخصي للفنانة الفلسطينية ميرنا بامية حضره حشد من المواطنين وشخصيات من الاتحاد الأوروبي.

ويشتمل المعرض على مجموعة من الأعمال الفنية وعروض الأفلام التي أنتجتها وجمعتها الفنانة بامية في الفترة ما بين عامي 2012 و 2015، والمعرض جزء من البرنامج المموّل من الاتحاد الأوروبي بعنوان مدينة بديلة، للغاليري المفتوح - مبادرة الحوش الهادفة إلى خلق حراك وبيئة معارض مرحّبة وحاضنة للجمهور في القدس الشرقية.

ابتدأ افتتاح المعرض الذي يستمر حتى العشرين من شباط بكلمة لعلياء ريّان، مدير الحوش، حيث شددت على الدور المهم الذي تلعبه مؤسسات ثقافية مثل الحوش في الحفاظ على الفن الفلسطيني في القدس ودفعه قدمًا.

وقالت ممثلة الاتحاد الأوروبي اليساندرا فايزر، رئيسة قسم التعاون في الاتحاد الأوروبي في كلمتها الافتتاحية "إن دعمنا للثقافة هو جزء من برنامجنا للقدس الشرقية. في السنوات القليلة الماضية، قام الاتحاد الأوروبي بتطوير مشروع تصاعديّ لدعم القدس كجزء من جهودنا لتطوير وتكييف الظروف المعيشية للفلسطينيين في المدينة".

في تقديمها لمعرضها الشخصي الأول تحدثت الفنانة ميرنا بامية عن استيحاء اختيارها المصطلح المأخوذ من علم النفس عنوانًا لعملها الفني.

عن المعرض

"الما بعد" هو معرض متعدد الوسائط فيه ستعرض خمسة اعمال للفنانة انتجت بين سنة 2012- 2015، بالاضافة لعرض فيلم قصير. يتناول المعرض مصطلح " ناختراغليخكايت" في التحليل النفسي - والتي تترجم لـ"الما بعد"- وهي الحدث بأثر رجعي وهي كلمة صعبة النطق لمعرض يكاد يكون ما بعد تهكمي على ردات الفعل المتأخرة على الصدمة النفسية، حيث تأخذنا الأعمال في جولة مبعثرة عبر المفارقات السياسية.

وقالت بامية "على المستوى الشخصي أنا شغوفة بكل ما يخص موضوع الذاكرة، خصوصا بالنسبة الينا كفلسطينيين، فكل شيء مرتبط بالذاكرة وبالرضّة (تراوما). ما احاوله هو تبسيطها وإحضارها الى الجمهور بطريقة سلسة. انا أحاول جعلهم يستوعبون هذه الذاكرة التي تعرّضت لرضّة، من زاوية مختلفة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]