أطلق الجيش الإسرائيلي النار صباح اليوم الجمعة على سيدة فلسطينية على مفترق مستوطنة "غوش عتصيون" القريبة من بيت لحم وذلك بحجة أنها دهست جندي.

ووفق ما أفادت به وسائل إعلام اسرائيلية فإن الجندي أصيب بشكل طفيف جدًا وأن باقي الجنوب استطاعوا أن يبتعدوا من أمام السيارة وأطلقوا النار على السيدة الفلسطينية مما أسفر عن إصابتها بجراح تسبب باستشهادها.

وقد ادعت مصادر امنية اسرائيلية أنه تم العثور على سكين داخل سيارة السيدة الفلسطينية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشهيدة هي السيدة أماني حسني سباتين من قرية حوسان غرب بيت لحم.

 أم لخمسة أطفال

هذا وقد قالت مصادر فلسطينية : أن قوات الاحتلال بدأت إجراءات انتقامية من بلدة حوسان غرب بيت لحم، بعد وقت قصير من الإعلان عن هوية الشهيدة التي نفذت عملية الدهس صباح اليوم الجمعة جنوب المدينة.

وأكدت مصادر فلسطينية، أن الشهيدة هي أماني حسني سباتين (34 عاما) من بلدة حوسان، وهي أم لخمسة أطفال، وقد استدعت قوات الاحتلال والدها وزوجها للتعرف عليها، حيث ما يزال جثمانها محتجزا حتى الآن.

وأفاد شهود عيان بأن الفدائية حرفت طريقها بشكل مفاجئ نحو جنود الاحتلال على حاجز عسكري عند مفرق “غوش عتصيون”، ونجحت في إصابة جندي وإسقاطه أرضا، قبل أن يتم إطلاق عدد كبير من الرصاص عليها وإصابتها بشكل مباشرة، موضحين، أن قوات الاحتلال تركت الشهيدة تنزف داخل المركبة دون تقديم العلاج لها.

وبعد نحو ساعة من العملية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى قرية حوسان وطوقتها من جميع الجهات، كما أقامت أغلقت المدخلين الشرقي والغربي بالمكعبات الاسمنية، وبدأت بإغلاق طرق ترابية وفرعية مانعة الدخول للقرية والخروج منها.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أجبرت العمال من حوسان على مغادرة مكان عملهم في مستوطنة “بيتار عليت” المقامة على أراضي بيت لحم.

يشار إلى أن ارتقاء أماني شهيدة يرفع عدد الشهداء خلال الانتفاضة التي انطلقت مطلع تشرين أول الماضي إلى 190 شهيدا شهيدة بينهم 41 طفلا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]