على اثر الغاء الشرطة الإسرائيلية العقد مع مبادرات صندوق إبراهيم، بعد عمل استمر لمدة 12 عاما على مشروع لتعزيز الحوار بين قادة المجتمع العربي والشرطة، وتطوير المعرفة المهنية بين ضباط الشرطة في هذا المجال على السكان العرب ، عقّب د. ثابت أبو راس من مبادرات صندوق إبراهيم العاملة على الدمج المساواة بين العرب واليهود في الدولة على انه " خلال العشر سنوات بعد نشر تقرير لجنة "أور" لبحث أحداث اكتوبر 2000، عملت الشرطة كثيراً من أجل استيعاب سياسات لتقديم خدمات شرطة متساوية وبناء الثقة مع المجتمع العربي. وقد كانت  دورات التأهيل للشرطة حول المجتمع العربي جزءً من هذه النشاطات. ايقاف هذا التأهيل يهدد بتراجع العلاقات بين الشرطة والمجتمع العربي بعد التقدم الذي حصل.

وأضاف د. أبو راس: الشرطة تفهم جيداً بأن ثقة الجمهور والشرعية التي تحظى بها هما شرطان اساسيان لنجاعة عملها في مواجهة العنف والجريمة ، وهذه الثقة تتعلق بالأساس في استيعاب سياسية خدمات شرطة متساوية وعدم النظر الى المواطنين العرب كأعداء، وبدون تأهيل خاص ومستمر، لأن هذا الامر لن يحدث. وعلى الشرطة دمج التأهيل حول المجتمع العربي في اسرائيل وعمل الشرطة في مجتمع متصدع في كل الدورات في كلية الشرطة.

تعقيب الشرطة
وفي تعقيب للشرطة اشارت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري قائلة: تعمل الشرطة الإسرائيلية في السنوات الأخيرة من خلال مجموعة متنوعة من الخنادق والمرافق سعيا وراء تعزيز وزيادة الثقة وبناء الثقة في الشرطة وسيادة القانون بين الشرائح والاوساط السكانية المختلفة، وبما في ذلك بالوسط العربي ، علاوة على ذلك.

وأضافت سمري: منذ أكثر من نحو العامين قرر مفوض الشرطة العام ، في حينها ، الفريق "يوحنان دانينو"، تغيير طبيعة المهمة والتعامل ما بين الشرطة الإسرائيلية وصندوق إبراهيم والتركيز مع الجمعية بالمسار الاستراتيجي لا غيره ، جنبا الى جنب استقطاب دراسي واستخلاص للعبر والرؤى التي تم التوصل اليها في خضم الخطى المشتركة ، كما وتعمل الشرطة وستظل تعمل على اوسع النطاق، بما في ذلك استثمار الموارد، وتحسين الكفاءة والأهلية الثقافية بين صفوف كافة افرادها ،جنبا الى جنب ، تكييف خدماتها المقدمة للجمهور في توافق وانسجام مع ميزات مجموعات الشرائح السكانية الخاصة والمتنوعة في بلادنا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]