بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف اليوم، الثلاثاء (8.3)، أهدت الفنانة أمل مرقس، نساء العالم أغنية، تحمل عنوان " صوت المرأة"، التي قامت بكتابتها قبل عامين.

وفي حديثٍ خاص مع الفنانة أمل مرقس قالت، الأغنية متناسبة جدًا لما أعمل من مبادئ وأفكار، وهي مرآتي، من خلالها حاولت وصف مكانة المرأة في المجتمع، في زوايا متعددة وكثيرة من حياتها، مستخدمة شعار " صوت المرأة ثورة"، والذي كان لازمة الأغنية، التي قمت بترديدها عدة مرات في الأغنية.

صوت المرأة مثل مكوناتها..

وتابعت أمل، حديثها، صوت المرأة متل مكوناتها الانسانية يحمل جمرة مشتعلة تنتظر تحقيق الذات والانطلاق، وهو وردة حمراء، بفكرها الثوري، ومحفزة لبيئتها مدى العصور. فصوتها يحكي قصة أغنية، يمحي الحسرة ويعمل قرب ويضم القلب، ففي صوتها صلاة شوق وتحدي، فهي قائدة للثورة.

البوم فتح الورد

وأغنية " صوت المرأة" هي ضمن مجموعة، أغاني صدرت في ألبوم الفنانة أمل مرقس، الذي يحمل اسم " فتح الورد"، وتقول مرقس" 
أتت الاغنية بعد عدة احداث واجهتني في السنوات العشر الأخيرة، وبعد ان بدأت اغنياتي ومشروعي ياخذ مكانه واحترامه بين جمهوري وبعد انجاز البومات عديدة ومشاريع فنية وثقافية واعلامية أيضًا، وجميع الأغاني كانت تحمل مضمونًا أمميًا وإنسانيًا، وخصصت من خلاله أغنيات للفئات المستضعفة، وركزت على تقوية المرأة، من أجل أن يكون البيت قويًا- المسكن،  والوطن.

تعرض المشروع الفني لمحاولات اسكات!

ونوهت مرقس، خلال الحديث معها، أن المشروع تعرض إلى عدة محاولات اسكات عديدة، داخل أطر وحركات، وليس فقط الحركات الدينية، إنما الحركات السياسية أيضًا، ومن قبل جهات إعلانية وإعلامية.

مُشيرة، أن الأمر ليس شخصي ضد أمل مرقس، بل إنما لأنه عبارة عن طرح اجتماعي وطبقي، منوهة إلى مسيرة العودة في الدامون، التي انسحب منها، فئة سياسية معينة، تحت دعوى أن صوت المرأة عورة، وواجهت نفس الاسلوب في الكثير من حفلاتي في عدة أماكن، تم منعي من الغناء، وهذا الأمر يمس في إنسانية المرأة، وتطور المجتمع، وخاصة عند الحديث عن العدالة المجتمعية.

بالنسبة إلى لحن الأغنية، تم اختيار لحن الفالس، وهو إيقاع عالمي شهير، غنت حسبه ام كلثوم "الورد جميل " ليلى مراد انا، قلبي دليلي واحنا الاثنين واسمهان ليالي الانس وفيروز "فيه امل"، ولم نسمع أو نقرأ انه نظم ضدهن حملات او منعهن من الغناء.

وتابعت: " فنانات العالم العربي قدن مشاريع فنية وثقافية مشرفة، من نهايات القرن الماضي، واليوم، في القرن 21 نسمع اصوات تمنعنا من الحياة؟ فقط لكوننا نساء!

فالدين لم يأت ليسكت ويضعف المرأة، بل ليكون سلاحها الروحي ومصدر الامان وراحة البال.

كان يسعدني لو أن جمعية نسوية قامت بإنتاج الألبوم!

ومن الجدير ذكره، أن الأغنية من كلمات وألحان الفنانة أمل مرقس، الحان وتوزيع عازف الكمان والعود الفنان نسيم دكور، وهي من البوم فَتح الورد، الذي صدر قبل ثلاثة شهور، ويحتوي عشر اغنيات، وهو من إنتاج أمل مرقس، والخامس من مجموعة ألبوماتها، تم تسجيله في كفر ياسيف، في البيت العتيق الذي نحوله استوديو كل مشروع.

وتابعت: " كان يسعدني لو بادرت إحدى الجمعيات النسوية، او جمعيات ناشطة في مجال حقوق الانسان، وانتجت فيديو كليب للأغنية، أعلم أن
هذا مكلف، لكن بعزم وإصرارٍ مني، نجحت في المثابرة وإنتاج الألبوم الخامس، وانتجت فقط فيديو كليب انتظرها اغنيتي الجديدة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]