للأسف الشديد أصبح العنف ظاهره شائعة وظاهرة في المجتمع ويعود مصدر ودافع العنف إلى الكثير من الأسباب، فلا يمكننا القول أن الأسرة سبباً أو أن الوضع النفسي سبب أو الاقتصادي أو غيرها، فكلها تلعب دوراً في هذه الظاهرة، فالوضع الاقتصادي له تأثيره ودوره ونتائجه وكذلك للوضع النفسي والعائلي أيضا له تأثير، والكل مسؤول في هذه الظاهرة، كذلك العائلة تلعب دوراً هاما وكذلك المجتمع والسلطة المحلية والشرطة .

قرية دير الاسد تعيش بوئام ومحبة

وفي حديث لمراسل موقع "بكرا" مع احمد ذباح رئيس مجلس دير الاسد حول موضوع العنف قال: العنف ما زال مستمراً ما دامت لم تكن هنالك استراتيجية من طرف السلطات المسئولة للتحرك قدما للمساهمة الفعلية في الدفع الحقيقي للانتهاء من هذه السلوكيات المؤرقة والمتعبة للأطراف التربوية بداية من الأسرة وصولاً للشارع مروراً بالمدرسة وإلى المؤسسات الخاصة المتصلة بالنشاط التربوي وغيرها.

واضاف: نحن كسلطة محلية دائما ننادي بالتعاون بين التربية السليمة للأهل والشرطة والسلطة المحلية، نشكر الله نحن في قرية دير الاسد نعيش بوئام ومحبة بين جميع اهالي هذه البلدة، ودائما نعمل جاهدين من اجل التقارب ومشاركة بعضنا بعضا وهذا يعزز ويقرب القلوب ، واشكر الله على هذه النعمة.

وانهى قائلا: لا يعقل ان نتحدث كقيادات عن العنف ولا نعمل لقضاء على قيم العنف فلا يعقل ان نحمل رسالتين مختلفتين فعلينا ان نسعى لإحداث تغير مجتمعي فانا ادعو كل من هم في مواقع التأثير على العمل من اجل القضاء على العنف وان نبدأ بأنفسنا اولا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]