قدمت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد الأربعاء للسفير الفلسطيني لدى كينيا نصري أبو جيش اعتذار عنها وعن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا لفلسطين على زيارته القدس المحتلة قبل أسبوعين واجتماعه مع مسئولين إسرائيليين فيها.

وذكر بيان للخارجية أن السفير أبو جيش عبر عن استهجانه لزيارة الرئيس الكيني القدس المحتلة حيث أنها ارض فلسطينية لا تزال تحت الاحتلال، معتبرا أنها تخالف اعتراف كينيا بدولة فلسطين على حدود الاراضي المحتلة عام 1967 وتجاوزا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات الاتحاد الافريقي.

ونقل البيان عن أمينة تأكيدها أنه لا توجد تغير في السياسة الكينية وأن السياسة الكينية كما هي لم ولن تتغير، كما أكدت موقف كينيا الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها اقامة دولته المستقلة على حدود الاراضي المحتلة في عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

كما أكدت أمينة رفضها وإدانتها للاستيطان الإسرائيلي بكل اشكاله، وعلى دعم كينيا الكامل لدولة فلسطين في كل المحافل الدولية والإقليمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]