من المؤكد أن الجميع يحب أن يجرب لون شعر جديد من وقت لآخر. وبينما تفضل الشابات الألوان الوردية والزرقاء والمتموجة، تفضل النساء الأكبر سنا حلولا للتخلص من الشعر الرمادي. وهذا أمر بديهي وطبيعي فلكل عمر ما يناسبه، ولا ضير من استخدام بعض الألوان لتغير الشكل والمظهر الخارجي.

ما هي المواد الكيميائية التي تدخل في صبغات الشعر؟

وفقا لطبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة جيتا أوبروي، في بعض الأحيان، تحتوي صبغات الشعر على مواد عديمة اللون مثل الأمينات العطرية والفينولات. هذه المواد تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين الكيميائية، التي تعمل مثل عامل التبييض، عن طريق تحطيم الميلانين في الشعر. قد تحتوي بعض الأصباغ أيضا على عنصرا يعرف باسم ppd، أو حتى الرصاص والزئبق.

لماذا هذه المواد الكيميائية الضارة؟

عند الاستعمال لفترة طويلة، تتسرب هذه المواد الكيميائية داخل الجلد من خلال فروة الرأس. ويمكن أيضا للأدخنة التي تنبعث منها عندما تحدث التفاعلات الكيميائية، أن تدخل الجسم عن طريق الاستنشاق، مما يسبب مضاعفات صحية لاحقا.

المضاعفات التي تنشأ نتيجة لاستخدام أصباغ الشعر لفترات طويلة:

وفقا للدكتور أوبروي، الاستخدام المتكرر لصبغات الشعر يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى مضاعفات خطيرة.

وفيما يلي بعض منها :

تساقط الشعر

الحساسية

بعض أمراض الحساسية الشائعة وتشمل التهاب العيون والأذنين وفروة الرأس، والوجه. وتشمل أعراض هذه التفاعلات الطفح الجلدي، والتورم، وحرق فروة الرأس. وهناك أيضا احتمال حدوث سرطان الجلد. ولذلك فمن المستحسن أن تفعل دائما اختبار الحساسية أولا، قبل استخدام الصبغة.

الربو

توجد في الصبغات مادة Persulphates وهي من المواد الكيميائية. ومعظم منتجات الشعر التجارية تحتوي على 60 في المائة منها، واستمرار استنشاقها يؤدي إلى السعال، آلام الحلق وحتى التنفس.

سرطان الثدي

لا تسبب الصبغة الحساسية فقط، بل يمكن أن تؤدي أيضا إلى الإصابة بسرطان الثدي. تسبب المادة الكيميائية -اختلال في الغدد الصماء، والذي يعرف بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]