بمناسبة شهر آذار المرأة والأم، اختار موقع بُـكرا، عددٍ من النساء والأمهات الناجحات في مجالهن، لتسليط الضوء عليهن، على عطائهن في البيت والعمل.

من بين هؤلاء النساء، سيدة الأعمال النصراوية، جوليا زهر، التي عملتْ وسهرتْ من أجلِ الحفاظ على استمرارية طًحينة وحلاوة الأرز، التي أصبحت علامة تجارية ناجحة في البلاد.

تشغل جوليا زهر، منصب مديرة طحينة وحلاوة الأرز، منذ أكثر من عشرين عامًا، التي تولت إدارتها، خلال عام 2003، بعد وفاة زوجها، وحملت مسؤولية العمل المصنع وتربية ابنتها لنا وابنها يوسف.

كان التحدي الأكبر أمامها، المحافظة على نجاح واستمرار المصنع، ونجاح العمل، هذه المرحلة، كانت بمثابة نقطة تحول لزهر حيث قررت ترك مجال التدريس وتسلم مهام المعمل، فانتقلت من مهنة التدريس إلى امرأة تسعى من أجل الحفاظ واستمرارية المصنع، لكنها لم تدرك بعد، أنها ستكون واحدة من أكثر النساء ريادة في المجتمع العربي.

هذه الدرب لم تكن سهلة ولم تكن مفروشة بالورود، وفي اللقاء معها قالت أنها اليوم أصبحت مصقولة، وتعرف من معها ومن ضدها، فعندما بدأت " زهر" في إدارة المصنع كانت تفتقر إلى التجربة في ادارة الأعمال- كما أشارت، وبشكل تدريجي تعلمت الكثير وحافظت على اسم المصنع وجودة المنتوج، مما أسهم في التوسع في المجال، والانتقال لاحقًا، لمصنع أكبر في منطقة المجيدل.

الأولاد يقدرون تعب الأم، وهم استمرارية الأرز


لم يكن من السهل التوفيق في البداية بين تربية الأولاد والانشغال في العمل، لكن المشاركة في تحمل المسؤوليات ودعم والدتها لها، كان جزءً من تخفيف العبء عليها.

وعن دعم الأولاد لها، وأن يكون جزءً من تولي زمام مسؤولية المصنع، قالت، كان الأمر منذ البداية متفق عليه معهم، أنه سيأتي اليوم الذي يحملوا هم فيه زمام الأمور والمتابعة، وخاصة أنهم درسوا موضوع إدارة الأعمال من أجل استمرارية المصنع، وأن ابنتها لنا وابنها يوسف لديهما الرؤية والتصميم من أجل استمرارية المصنع واسم الأرز.


المزيد من تجربة جوليا زهر في إدارة المصنع والمثابرة في العمل.. في اللقاء، تابعوه...

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]