في صيف العام 2005، كانت سانيوسكا تعمل في نفس الحانة مع ليدي غاغا التي كانت في الـ19 من عمرها آنذاك.

وكانت سانيوسكا قد انتقلت للعيش في أمريكا من بلدها الأم بولندا وهي في الـ24 من عمرها، لتحقق حلمها وتصبح مصورة فوتوغرافية محترفة.

وبدأت سانيوسكا بالعمل في حانة لتعيل نفسها، بينما مارست هوايتها في التصوير في أوقات فراغها، لتحول من التقاط صور لمدينة نيويورك، إلى التقاط صور "بورتريهات" خاصة، حيث كانت غاغا من بين أول من صورتهم سانيوسكا.

تقول سانيوسكا: "كنا زملاء، ولم نمضي وقتاً خارج العمل أبدا. ولكنها كانت فتاة لطيفة ومتواضعة جداً. وأهدتني شريط لأحد أغنياتها آنذاك واستمعت إليه وأعجبت بصوتها حقاً. وهي فتاة جميلة وشخصيتها جميلة أيضا، لذا اعتقدت أن جلسة تصويرية معها قد تكون مسلية حقاً."

وبعد أن عرضت سانيوسكا جلسة التصوير على غاغا، قامت الزميلتان بتحديد منزل عائلة غاغا كموقع التصوير، حيث أمضتا يوماً كاملا والتقطت سانيوسكا أكثر من مائتي صورة لغاغا، أغلبها بالقرب من البيانو الخاص بها، والتي أتقنت العزف عليه.

إليكم نظرة داخل حياة "ليدي غاغا" قبل شهرتها، من جلسة تصوير سانيوسكا في معرض الصور أعلاه:

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]