يعالج قسم الادخال والتوفير والاستكمال في مؤسسة IBI للاستثمارات عدة مجالات وملفات ، ابرزها صناديق الادخار التي هي عبارة عن التوفير للتقاعد ، وصناديق الاستكمال التي هي عبارة عن توفير للمدى المتوسط – وجميعها أصبحت شائعة وتشهد اقبالاً عليها بصفتها بديلاّ لصناديق التوفبر التقليدية – حسبما قال مدير قسم الادخار والاستكمال في المؤسسة ، رونين مدموني ، في مقابلة مع "بكرا" .

وأضاف مدموني في هذا السياق انه ينتج عن هذه العمليات ما يسمى "صندوق ادخار للاستثمار" ، الذي يتيح للمستثمرين توظيف اموالهم والاستفادة منها بدلاً من ادخارها بالبنوك وبدلاً من فتح ملفات استثمار تقليدية ، مع الاشارة الى ان هذه التوظيفات والاستثمارات تحظى بأفضليات وامتيازات ضريبية .

الادخار في المجتمع العربي "بحاجة الى خبراء بالمهنة"
ورداً على سؤال حول ضمانات حماية المدخرات من الأزمات قال مدموني ان هذا الأمر متعلق بسياسات الاستثمار في الصناديق وحجم المخاطرة "ونحن نرشد المستثمرين الى أضمن السبل وأقلها مخاطرة ، حتى وان لم تكن هنالك ضمانات قاطعة وجازمة" – كما قال .

وحول تقييمه لحجم الاقبال على صناديق الادخار والاستكمال في المجتمع العربي التقليدي ، قال مدموني ان الحاجة والوجهة للادخار في المجتمع العربي ، لا تختلف عن المجتمع اليهودي ، لكن يبدو ان الفارق بين المجتمعين يقاس بحاجة المجتمع العربي الى مؤسسات وخبرات مهنية ترشد المستثمرين والمدخرين . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]