التربية الجنسية للشباب يجب أن تكون أكثر بكثير من مجرد نصائح عن الحمل والأمراض المنقولة جنسيا، وفقا لدراسة جديدة، مضيفة الى ضرورة التركيز بشكل واضح على الديناميكية بين الجنسين في برامج التربية الجنسية.

ووفقا للباحثين، عندما يتعلق الأمر بالأنواع الأخرى من الجنس مثل الجنس الفموي، الفوارق لا تزال قائمة، على الرغم من الحديث في كثير من الأحيان حول أخلاقيات الأخذ والعطاء. أداء الجنس عن طريق الفم على النساء يعتبر "أمرا كبيرا" من الجنس عن طريق الفم على الرجال.

وقالت روث لويس من جامعة باسيفيك في الولايات المتحدة، "لقد كان هناك الكثير من الأبحاث حول الجماع المهبلي ولكننا نعرف أقل بكثير عن التوقعات بين الشباب وتجارب الممارسات الجنسية الأخرى."

وأضاف لويس في ورقة نشرت في مجلة أبحاث الجنس، " لقد كانت هذه دراسة استكشافية لإعطائنا فكرة عن كيفية حديث الشباب عن الجنس عن طريق الفم."

للدراسة، أجريت مقابلات مع 71 رجلا وامرأة من سن 16-18 مع مقابلات متابعة بعد عام، والتي ركزت على تجارب الجنس الفموي بين الرجال والنساء، بدلا من الشركاء من نفس الجنس.

بشكل خاص، قال كل من الرجال والنساء بأن إعطاء الجنس عن طريق الفم كان مقيتا للرجال أكثر من النساء، بينما الحصول عليه كان "أسهل" للرجال أكثر من النساء.

وكان الشبان أكثر ميلا من النساء للقول انهم ببساطة لم يمارسوا الجنس عن طريق الفم إذا لم يرغبوا بذلك، في حين مالت الشابات لوصف استراتيجيات لجعل إعطاء الجنس عن طريق الفم أكثر قبولا.

وأوضحت لويس، " من الواضح أننا بحاجة أيضا إلى تشجيع الشباب على التفكير بجدية حول كيفية التحدث عن أجسام النساء والرجال في المجتمع، والفروق الدقيقة بين الموافقة والإكراه وكيفية التفاوض حول حقوق المساواة بين الجنسين في الممارسة العملية." 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]