في ظل تفاقم ازمة العنف والقتل وانتشارهما في المجتمع العربي بشكل خاص، حيث شهد المجتمع مؤخرا مصرع شابين من ام الفحم في ظروف غامضة بفارق زمني لا يتعدى الساعتين في نفس المنطقة وتعتبرهذه الحادثة الاجرامية "القشة التي قصمت ظهر البعير" وسط صمت وهدوء القيادة المسؤولة عن حماية الجماهير التي انتخبتها من لجنة متابعة الجماهير العربية ولجنة مكافحة العنف والنواب العرب في الكنيست، طالبت الجماهير العربية بالاستقالة الجماعية لهذه القيادة وتنحيها عن منصبها وتسليم زمام الأمور لقيادة جديدة تعمل وتفكر بشكل عقلاني في كيفية حماية الجماهير في الداخل من الغرق اكثر في بحر العنف والدماء.

المحامي طلب الصانع رئيس لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة ظهر كأحد الشخصيات التي وجه الشارع العربي السخط ضده، حيث طالب المعظم باستقالته من منصبه هذا وتسليمه للجنة تعمل على حل المسألة وإيجاد طرق نوعية وفعالية لمواجهة ما يحدث.

دم الانسان المسلم اقدس من الأقصى والكعبة!!

بدوره المحامي الصانع عقب لـ"بكرا" قائلا: ما يحدث الان هو اكبر تحدي يواجه مجتمعنا وهو تحدي وجودي، لأننا اذا فقدنا العلاقات الاجتماعية والنسيج الاجتماعي فاننا فقدنا كل شيء كما ان دم الانسان المسلم اقدس من الأقصى والكعبة التي نحج ونعتمر اليها، حياة ابناؤنا اهم من الأقصى والكعبة، نحن مجتمع اصبحنا في حالة من فقدان البوصلة عندما يصبح دم النسان على أخيه الانسان لا قيمة له، مما يدل على ازمة وعي وفشل ثقافي واخلاقي، نحن فشلنا كمجتمع، كجهاز تربوي وحركات دينية وائمة مساجد، في بناء الشخصية العربية الواعية التي تحترم الاخر وتقدس حياة الاخر.

وتابع ردا على الاتهامات بالتقصير التي وجهت اليه: نحن في لجنة المتابعة لمكافحة العنف وبالرغم من، وللأسف، عدم وجود تعاون من قبل أعضاء الكنيست مع اللجنة، حيث يتم دعوتهم ولا يشاركوا في الجلسات، عملنا على عقد اجتماع في النقب لتشكيل لجنة للصلح والسلم الأهلي على مستوى النقب، كما سيكون هناك مؤتمر لمكافحة العنف السياسي والمجتمعي في كلية القاسمي واجتماع للجان الصلح في البلاد في كلية القاسمي لمأسسة هذا الاطار وتعزيزه وتمكينه كما سنعمل جهدنا ولكن الامر يتطلب تعاون الجميع، الاب ومعلم المدرسة ولجان الصلح.

سنقدم التماس ضد الشرطة وارغامها على جمع الأسلحة!!

وأضاف قائلا: اذا بنينا الانسان بنينا المجتمع ونحن فقدنا انسانيتنا ويجب ان نعيد الاحترام ومنطق الحوار وحل الخلاف من خلال الاحتكام والقيم الإنسانية وفي نفس الوقت ان نحاسب شرطة إسرائيل ووزير الامن الداخلي بتاعسه وتخاذله التي تشجع هذه الظاهرة كما اننا ننظر بتقديم التماس ضد شرطة إسرائيل وارغمامها على جمع السلاح من المجتمع العربي حيث انها لا تقوم بهذا الواجب بل هي تتقاعس لان هذا السلاح موجه العربي ضد العربي وهدفه تفكيك المجتمع العربي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]