بعض تسريحات الشعر من شأنها ان تؤثر على خسارة الشعر بسرعة، وفقا لدراسة جديدة.

فقد وجد الباحثون علاقة قوية بين أنماط معينة من شد فروة الرأس وتطوير تساقط الشعر تدريجيا. وتعاني بعض النساء من داء الثعلبة - تساقط الشعر التدريجي الناجم عن أضرار لحقت ببصيلات الشعر نتيجة لشد الشعر لفترات طويلة أو متكررة، مما جعله النوع الأكثر شيوعا لفقدان الشعر.

وقالت الباحثة كريستال آغوا، " الشعر هو حجر الزاوية في المظهر الخارجي، فهو يزيد أو ينقص من احترام الذات ويعتبر هوية بالنسبة للكثير من الناس، ولكن من المفارقات، أن بعض تسريحات الشعر التي يمكن أن تحسن ثقتنا بأنفسنا يمكن أن تؤدي في الواقع إلى الاضرار بالشعر وفروة الرأس".

وكما أي داء يمكنك الوقاية من داء الثعلبة، ولكن التدخل المبكر يمكن أن يوقف أو يعكس الاضرار. وصنف الباحثون أنماط تصفيف الشعر بالمنخفضة، والمتوسطة وعالية المخاطر على أساس درجة تعرض البصيلات إلى التوتر والوزن والحرارة والمواد الكيميائية وتغيير طبيعة الشعر، مثل فرد الشعر أو لفه.

وتشمل تصفيفات الشعر ذات الخطر المعتدل بعض من التصفيفات ذات الخطر العالٍ، ولكن لأنها تتم على شعر طبيعي، غير معالج، فقد تكون أقل احتمالا للتسبب في تساقط الشعر.

وتضمنت أساليب الخطر المنخفضة، ربط الشعر على شكل كعك فضفاضة، وترك الشعر منسدل، فضلا عن التصفيفات التي تقلل من كمية الاحتكاك على الشعر وفروة الرأس وتجنب الكريمات الكيميائية.

وتشمل أساليب الخطر الأعلى الضفائر الصغيرة المشدودة جدا، والشعر المجدل، الباروكة، الخصل، وفرد الشعر بالمواد الكيميائية.

وأخيرا، يعد سحب الشعر في اتجاه واحد، وربطه بقوة مثلا على شكل ذيل فرس أو رفعه وتثبيته بالدبابيس من أخطر أنواع تصفيف الشعر والذي قد يؤدي لاحقا الى الإصابة بتساقط الشعر من الجوانب وداء الثعلبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]