تنظر احدى المحاكم الدينية اليهودية في الشمال – في دعوى فريدة من نوعها ، قدمتها سيدة ضد زوجها (ولهما ولدان) وتصفه فيها بأنه "مهووس بالجنس" وتشترط عليه التوقف عن مشاهدة أفلام الجنس ، وإلاّ فستطلب الطلاق والتعويض !

وتدعي السيدة ان زوجها قد دسّ السم ذات يوم في فنجان القهوة الذي قدمه لها ، ما سبّب لها أضراراً صحية شديدة ، لكنها أشارت في الدعوى الى انها غير متأكدة من ان الزوج كان يقصد بهذه الفعلة قتلها !

وتعتقد السيدة ان زوجها استأجر رجلين ليدسا لها السم "لكي أصاب بأضرار صحية غير قابلة للاصلاح" – على حد توصيفها ، زاعمة ان السم قد سبب لها أضراراً بالفعل ، لكنها تعالجت وشفيت !

وتدعي المشتكية ، ان علاقتها مع زوجها قد ساءت وتدهورت مؤخراً ، لا سيما بعد ان تبيّن لها انه مهووس بالجنس ، حيث لا ينقطع عن مشاهدة الأفلام الإباحية ، رغم طلبها منه بأن يتوقف عن هذه العادة السيئة .

وتطالب الزوجة المحكمة بأن تلزمه باجراء علاجات نفسية لكي يعود الى رُشده ، وتؤكد انه اذا ما وافق على ذلك ، فانها ستصفح عنه ، ويعود السلام والسكينة الى حياتهما الزوجية المستمرة منذ عشر سنوات . اما اذا رفض – حسبما تهدد – فإنها ستطلب الطلاق ، وستطالبه بتعويضها عن الأضرار الصحية والجسمانية التي لحقت بها نتيجة محاولة تسميمها !

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]