لم تكن دير الأسد في حالة أكثر حزنًا من حالتها اليوم، أثناء تشييع جثمان الطفلين المرحومين محمد وأحمد أسدي، الشقيقان اللذان نسيهما والدهما داخل السيارة يوم أمس وتوفيا.

مواضيع ذات صلة
فاجعة دير الأسد.. أقارب الطفلين المرحومين يتحدثون لـ"بـُكرا": صدمة!


الآلاف من أهالي دير الأسد والمنطقة شاركوا في الجنازة، حيث حمل الوالد وشقيقه الطفلين وتقدما الجنازة باتجاه المقبرة .

وفقًا للقصة كما رواها الوالد، فإنه بعد أن قام بإيصال زوجته في الصباح إلى عملها، ذهب التي المدرسة التي يعلم بها مباشرة ونسي أن الطفلين معه، حيث كانا نائمين، ثم  دخل إلى المدرسة التي يعلم بها وأنهى دوامه دون أن يتذكر أنه لم يوصل طفليه للحضانة، بل خرج من المدرسة وتوجه للحضانة لأخذهما، وهناك اكتشف المصيبة، أنه لم يوصلهما وأنهما خلفه في السيارة وقد قتلتهما حرارة الشمس داخل السيارة، التي ولكون شبابيكها سوداء اللون (مظلله) لم يستطع أي من المواطنين رؤية الأطفال بداخلها خلال اليوم، ويقال أن الطفلين تُركا داخل السيارة نحو 6 ساعات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]