اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، حرق المستوطنين لمنزل عائلة محمد دوابشة في ساعات الفجر الأولى من صباح يوم أمس، جريمة مخططة مركزياً، هدفها تهجير مواطني القرى الواقعة خلف خط "ألون".

وقال عساف لــ بكرا اليوم الخميس: إن مشيئة الله غلبت رغبة المستوطنين المجرمين حرق عائلة محمد دوابشة في قرية دوما جنوب شرق مدينة نابلس، التي نكبت بثلاثة جرائم هذا العام، موضحاً أن العائلة كانت مستيقظة وقت وقوع الجريمة مما جنبها وقوع مجزرة أخرى كعملية احراق عائلة الدوابشة قبل حوالي العام وراح ضحيتها اب وام وطفل رضيع .

ورأى عساف أن الجريمة ضمن مخطط مركزي احتلالي استيطاني لتهجير المواطنين من قراهم ، وليست عبثية كما تحاول سلطات الاحتلال الترويج، مشيراً إلى أن تقرير الدفاع المدني حيث أكد وجود مواد سريعة الاشتعال ومتفجرة غير معروف ماهيتها بعد، ما يعني أنها مواد تحتاج لقدرات تصنيعية، معرباً عن قناعته بأن اليد التي استخدمت هذه المواد، وحرقت المنزل هي ذاتها التي حرقت المنازل في دوما قبل ما يقارب العام، محملاً حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة، لافتاً إلى وجود كاميرات مثبتة تصور الحركة في الشوارع وهذا مؤشر على معرفة جيش الاحتلال بمرتكبي الجريمة.

وقال عساف أنّ هناك تنظيم إرهابي يرعى هذه المجموعات ويشرف على هذه العمليات، وحذّر من سعي الاحتلال لترحيل اهالي القرى الواقعة خلف خط الون، عبر عمليات الحرق الارهابية، من أجل السيطرة على السفوح الشرقية، معتبراً ضم مستوطنة معالي أدوميم جزء من هذه الخطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]