غادر صباح اليوم الجمعة مستشفى "تل هشومير" وسط إسرائيل الطفل أحمد دوابشة الذي أصيب بجروح خطيرة بعدما تعرضت عائلته للحرق في قرية دوما الفلسطينية على يد ارهابين إسرائيليين قبل نحو عام.

وكانت جريمة إحراق منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما التي وقعت قبل نحو عام راح ضحيتها الرضيع الفلسطيني علي دوابشة وهو نائم في سريره، فيما نقل باقي أفراد العائلة الى مستشفيات إسرائيلية في محاولة لإنقاذ حياتهم، إلا أن باقي أفراد العائلة رحلوا تباعا، بدءا من الأم ريهام، فالأب سعد ليبقى أحمد الذي احتفل يوم أمس بعيده ميلاده الخامس الشاهد الوحيد الذي لا يذكر شيئا عمّا حدث له لهذه الجريمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]