عندما تنظر إلى أسباب الطلاق، ستلاحظ أن هناك الكثير من المتغيرات مثل المشاركة في الأعمال المنزلية، على سبيل المثال - ولكن البحوث التي أجريت مؤخرا في هارفارد تشير الى عامل جديد: وهو مدى ثبات وظيفة الزوج.

فوفقا لدراسة نشرت في مجلة علم الاجتماع، وشملت على بيانات اكثر من 6،300 زوج وزوجة قاموا بإجراء مقابلات ما بين عامي 1968 و 2013، كان خطر الطلاق اعلى من 32% عندما خسر الزوج عمله أو اصبح عاطلا عن العمل مقارنة مع الأزواج الذين لم يتأثروا بخسارة العمل أو كان لدى الزوج عمل بدوام كامل، ويساهم بشكل أكبر في تلبية الشؤون المالية للأسرة.

ووفقا للدراسة، الأزواج الذين تزوجوا قبل 1975 شهدوا مشاكل أكثر عندما قامت الزوجات بأعمال منزلية أقل، في حين أن الأزواج الذين تزوجوا بعد عام 1975 شعروا بالمزيد من التوتر عندما كان الزوج عاطلا عن العمل.

وقالت الكسندرا كيليوالد، مؤلفة الدراسة وأستاذة علم الاجتماع في جامعة هارفارد، "أستطيع التكهن بأن فقدان الوظيفة قد يجلب معه الاكتئاب أو بعض الأنواع الأخرى من مشاكل الصحة العقلية". وبعبارة أخرى، هوية وقيمة الرجل قد تكون مرتبطة بوظيفته، والتي يمكن أن يكون لها تأثير طويل الأمد على صحة الزواج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]